ميغان ماركل تفقد طفلها الثاني.. وتصدم الجميع بتفاصيل الحادثة المؤلمة

فاجأت دوقة ساسكس "ميغان ماركل" الجميع بخبر تعرضها للإجهاض في شهر يوليو الماضي، وذلك في مقال رأي كتبته في صحيفة "نيويورك تايمز".

وصفت "ميغان ماركل" حزنها الذي لا يطاق بعد تعرضها للإجهاض بكلمات عميقة تعبر عن أحاسيسها المؤلمة والمأساوية، وكتبت: "فقدان طفل يعني تحمل حزنًا لا يطاق، يعاني منه الكثيرون ولكن يتحدث عنه القليلون".

ووصفت "ميغان" اللحظة المأساوية بينما كانت تحمل ابنها "آرتشي"، كتبت: "شعرت بتشنج حاد،  نزلت على الأرض معه وهو بين ذراعي ، وغنيت تهويدة لإبقائنا هادئين، لكن اللحن المبهج يتناقض بشكل صارخ مع إحساسي بأن شيئًا ما لم يكن صحيحًا."

وتابعت: "علمت، وأنا أمسك بطفلي البكر، أنني أفقد طفلي الثاني.. بعد ساعات، استلقيت على سرير المستشفى ممسكًا بيد زوجي، شعرت بعرق كف يده وقبلت مفاصل أصابعه المبللة بدموعنا، بينما  أحدق في الجدران البيضاء الباردة، عيناي تلمع. كيف يمكننا أن نشفى".

وأشارت "ميغان" أنها حاولت قدر الإمكان الحفاظ على رباطة جأشها وإخفاء كسرها وألمها وراء ملامحها القوية في الأماكن العامة.

وفي مقالها، عكست "ميغان" المأساة التي عاشها الكثيرون في عام 2020، مشيرة إلى "الخسارة والألم" الذي ابتلي به العديد من الأشخاص الذين فقدوا أحباءهم بسبب جائحة فيروس كورونا واحتجاجات Black Lives Matter التي أشعلتها وفاة "جورج. فلويد" و"بريونا تايلور".

وتطرقت "ميغان" للحديث عن مقابلتها مع الصحفي "توم برادبي"، التي صوِّرت أثناء رحلتها مع "هاري" إلى جنوب إفريقيا وأثارت ضجة كبيرة بسبب إجابتها على سؤاله "هل أنت بخير؟"، حيث جاء ردها: "شكرًا على سؤالك. لم يسأل الكثير من الناس إذا ما كنت بخير ".

تكتب: "أجبته بصراحة، لا أعرف أن ما قلته سيكون له صدى لدى الكثير- الأمهات الجدد وكبار السن، وأي شخص كان يعاني بصمت."

وتابعت: "بدا أن ردي الخادع يمنح الناس الإذن للتحدث عن حقيقتهم، لكن لم يكن الرد بصدق هو الذي ساعدني أكثر، كان السؤال نفسه ".

واستذكرت موقف وقع لها في أواخر سن المراهقة عندما كانت في سيارة أجرة في نيويورك ورأت امرأة تبكي في الشارع، حينها نظر إلها سائق التاكسي وقال: "لا تقلقي ، سيسألها أحد في تلك الزاوية إذا كانت بخير".

كتبت: "الآن، بعد كل هذه السنوات، في عزلة وحبس، حزينة على فقدان طفل، أفكر في تلك المرأة في نيويورك. ماذا لو لم يتوقف أحد؟ ماذا لو لم يرها أحد وهي تتألم؟ ماذا لو لم يساعد أحد؟.. أتمنى أن أعود وأطلب من سائق سيارة الأجرة إيقاف السيارة لأسئلها هل هي بخير؟"