تجري نقاشات ومفاوضات بين النجم العالمي "جيريمي رينر" وطليقته "سوني باتشيكو" حول حضانة طفلتهما "إيفا" البالغة من العمر ست سنوات، حيث توَّد الأخيرة الحصول على حق الحضانة الكاملة والسماح لزوجها السابق بإجراء زيارات لطفلته لكن تحت المراقبة.
ادعت "سوني باتشيكو" (28 عامًا) في الوثائق القضائية التي قدَّمتها للمحكمة، أن زوجها السابق "جيريمي رينر" كان مخمورًا ومُتعاطيًا الكوكايين حينما أخبر أحد الأشخاص في النادي الليلي أنه لم يعد قادرًا على تحملها ويريد الرحيل لا غير.


وأضافت أنه تجرَّأ على تهديدها بالقتل ووضع في فمه فوهة البندقية في محاولة لقتل نفسه، قبل أن يطلق النار على السقف، بينما كانت ابنتهما "إيفا" نائمة في غرفة نومها.
وأشارت أن مربية الأطفال سمعته يقول أنه سيذهب إلى منزلها ويقتلها، ثم يقتل نفسه، لأنه من الأفضل ألَّا تحظى بوالدين على أن تحظى بـ"سوني" كأم لها.
علاوة على ذلك، تزعم "باتشيكو" أن زوجها السابق لديه تاريخ حافل في تعاطي المخدرات وكذلك الإساءة اللفظية والنفسية، كما كان تجت تأثير الكحول والمخدرات أثناء تواجد ابنته في حضانته عدة مرات.

وليس هذا فحسب، بل تُشير الوثائق أن "رينر" ترك الكوكايين على طاولة الحمام في متناول يد ابنته في إحدى المرات، بالإضافة إلى استضافته العديد من النساء إلى منزله من بينهن: "تايلر"، "كيلي"، "ناتالي"، "فيث"، وغيرهن الكثير.
ونفى "رينر" (48عامًا) الادعاءات الموجَّهة ضده، بالمقابل زعم أن "باتشيكو" تواجه مشاكل في تعاطي المخدرات، وأشار المتحدث الرسمي للنجم أن رفاهية ابنته إيفا كانت ولا تزال تشكل محور التركيز الأساسي للنجم، وأن الإدعاءات الدرامية التي تُشير لها زوجته السابقة في وثائقها تنصب تحت هدف محدد.

اقرأ المزيد حول "بلا شاينا" في Buzz بالعربي: