تشعر النساء بالسعادة حينما يصفها الآخرون بالجميلة أو المثيرة فهذا يزيد من ثقتها ويعزز شعور الرضا من جسدها، إلّا أن الوضع عكس ذلك بالنسبة للنجمة البريطانية "هيلين ميرين" التي تحتقر هاتين الكلمتين.
وأوضحت "هيلين" السبب الذي يدفعها لكره هاتين الكلمتين اللتين تعتبران بمثابة مجاملة، تقول: "أدرك أن الناس يعتبرونها كمجاملة، لكني أجده مزعجًا للغاية، أنا لست جميلةً، وهذه هي الحقيقة، كما أني لم أكن مرتاحة بوصف "مثيرة"."


وتابعت: "لقد أمضيت مسيرتي مُحرجة ومصدومة من كل مشهد رومانسي حميمي أديته في أفلامي.. كنت أدفع نفسي للقيام بذلك لأن العمل يتعلق بتحدي نفسك وتحريرها، فكل ما أردت أن أكونه ممثلةً جيدًة عوضًا عن مثيرة أو جميلة, ثم هناك عنصر يجري الاعتراض عليه ورعايته."
وشهد هذا الأسبوع إطلاق فيلم "The Good Liar"، الفيلم الرابع الذي شاركت فيه "ميرين" لعام 2019، حيث تلعب دور البطولة إلى جانب النجم العالمي "إيان ماكيلين" وممثلين بريطانيين معروفين بما في ذلك "جيم كارتر"، حيث تروي قصته مؤامرة ملتوية، تصور فيها "ميرين" على أنها أرملة شهيرة تحاول الانتقام من محتال شرير.
تقول ميرين: "من الصعب الحديث عن الفيلم دون إفساد المؤامرة للجماهير، لكن هناك تمكين حقيقي للإناث في هذا الفيلم. إنه أمر ناشدني تمامًا كامرأة وكممثلة."
وأشادت الممثلة الشهيرة بجيل النساء الجدد اللواتي يمتلكن القوة والعزيمة، كما أعربت عن حبها وفخرها بالكاتبات الجدد والممثلات المتحررات أبرزهن الممثلة البريطانية "فيبي والر بريدج"، حيث وصفتها "ميرين": "لم أقابلها، لكني أعتقد أنها إنسانة رائعة، كاتبة وممثلة عبقرية، وما يميزها هي طريقتها في أن تكوني امرأة دون خجل أو عائق."

وبالعودة إلى أحداث فيلمها "The Good Liar"، المُقتبس عن رواية للكاتب "نيكولاس سيرل" صدرت عام 2016، يروي قصة حب خيالية بين أرملة ثرية ومثقفة تُدعى "بيتي مكليش" وفنان مغمور ومحتال يبحث عن الشهرة والمال يدعى "روي كورتني" الذي يلعب دوره "إيان ماكيلين".
يلتقي الثنائي عن طريق الانترنت، فيقرران اللقاء في الحياة الواقعي، فتفتح "مكليش" أبواب بيتها وحياتها له، وتتحول علاقتهما الافتراضية إلى عاطفية، حينها يقرر "روي" ممارسة الاحتيال للمرة الأخيرة عليها، ثم الاختفاء من حياتها، لكن تبدأ مشاعر الحب تتولَّد داخله ناحيتها، ما يجعل من الصعب عليه تنفيذ الخطة.
ومع تطور العلاقة يتضح لروي أن بيتي الباحثة عن الحب لها أسرارها الخاصة وقد لا تكون الهدف السهل الذي يبدو له، وهكذا تأخذ الأمور بينهما منعطفًا غير متوقع حيث يلعبان لعبة خطرة تشبه لعبة القطة والفأر.
اقرأ المزيد حول هيلين مي