انتقلت زوجة ولي عهد الدنمارك "الأميرة ماري" نقلةً نوعية في إطلالاتها، من الفساتين الملكية إلى البدلة العسكرية، حيث تم تعيينها كقائدة للحرس الوطني الدنماركي في مراسم رسمية عسكرية.
وتواجدت العائلة المالكة في ولاية تسمانيا في جنوب غرب جوتلاند، لتلقي هذا الشرف، وانضمت إليها والدة زوجها ملكة الدنمارك "مارغريت"، والتي كانت تنظر بفخر وسعادة نحو الأميرة وهي تتحضر لاستلام وسام الشرف.
وظهرت ماري بالزي العسكري وقبعة خضراء على شعرها المسرّح بربطة سفلية، بينما كانت تشاهد موكب القوات المسلّحة مع الملكة، وقد انضم إليها حوالي 500 جندي للاحتفال بالذكرى السبعين لإنشاء الحرس الوطني الدنماركي، وعقب ذلك تسلّمت الأميرة وسام شرف برتبة القائد، وسط احتفالات رسمية.
وخلال وقت سابق من الشهر، انضمت الأميرة ماري لوزير التنمية الدنماركي، في زيارة استغرقت يومين لدولة شرق إفريقيا أثيوبيا، حيث شاركت بشكل خاص في تعزيز حقوق المرأة في أنحاء العالم، كما شاركت ماري في اجتماع الأمم المتحدة لليوم الدولي للمرأة في 8 مارس.
وعلى الصعيد الأعمال الخيرية، أعلنت الاميرة عن منظمتها غير الربحيّة في يناير، التي تهدف للتبرع لمركز "Afghanistan Women's Crisis"، بالإضافة إلى مساعدتها لضحايا العنف المنزلي.
ويشار إلى أن الأميرة ماري زوجة الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك، هي امرأة استرالية المولد، كانت في الماضي امرأة عادية حتى تغيرت حياتها بعد مقابلتها ولي عهد الدنمارك ووقوعهما في الحب، ليتزوجا بعدها ببضعة سنوات في حفل زفاف أسطوري عام 2004.
للمزيد عن العائلة المالكة .. تابع Buzz بالعربي:
