تعرض الأمير فيليب إلى حادث سير مأساوي أثناء قيادته سيارته بالقرب من مرزعة سنارينغهام في نورفولك اليوم الخميس، إلّا أنه خرج من الحادث دون أن يصاب بأذى، وفقًا لما أعلنه قصر باكينغهام.
ووفق ما نقله موقع "بي بي سي"، أفيد أن الأمير فيليب كان يقود سيارة رينجروفر محاولًا دخول شارع رئيسي من طريق فرعي حين وقع الحادث الذي انقلبت فيه سيارته رأسًا على عقب، ومن ضحايا الحادث طفل، يبلغ من العمر ثمانية شهور، ووالدته، البالغة من العمر 28، أصيبا بجروج طفيفة، إضافة إلى امرأة أخرى، تبلغ من العمر 45 عامًا، تعاني من كسر في ذراعها وجروح في كتفها.
ويعود فضل نجاة "فيليب" إلى تجهيزات الآمان التي تتضمنه سيارته المدرعة، رغم وصول سرعته إلى 60 ميل في الساعة.
وفي الوقت الحالي، تحقق الشرطة في الحادث غير مراعيةً لمكانة دوق أدنبرة، حيث تعامله كأي حادث تصادم آخر، ما يعني أن هناك احتمالية لاستجواب الأمير "فيليب"، وصرح متحدث باسم الشرطة، قائلًا: ""سيتم التحقيق في الحادث، وسيتَّخذ الإجراء المناسب له."
وإذا ما كان "فيليب"، البالغ من العمر 96 عامًأ، متورطًا في الحادث، فسيقاضى لقيادته السيارة دون رعاية واهتمام مناسبين، حيث لم يرافقه أي ضابط حماية ملكي؛ ما يعني أنه خرق البروتوكول الملكي، لكن يمكن أن يتجنب قاعه المحكمة عبر التنازل عن رخصة قيادته الخاصة.
ووفقاً للخبيرة الملكية "إنغريد سيوارد"، ستنزعج الملكة "إليزابيث" من زوجها، فقد أعرب الأمير "تشارلز" مؤخرًا عن قلقه االدائم بشأن تصميم والده على مواصلة قيادة السيارة وهو في التسعينات من عمره.
