القصر البريطاني يبحث عن خبير إلكتروني براتب ٢٢ ألف إسترليني.. ما علاقة كيت وميغان؟

تاريخ النشر: 11 مارس 2019 - 05:00 GMT

كيت ميدلتون وميغان ماركل

بعد تعرّض كلًا من دوقه ساسكس "ميغان ماركل" ودوقة كامبريدج "كيت ميدلتون" للكثير من التعليقات العنصرية والجنسية، قرر قصر باكينغهام الاستعانة بخبير من أجل الكشف عن المؤامرات التي تحاك على الإنترنت.

تأتي ذلك الخطوة بعد نشر العائلة الملكية لإرشادات وقواعد جديدة تتعلق بالنشر على السوشال ميديا، حيث أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأن العائلة المالكة نشرت إعلاناً على الموقع الرسمي الخاص بالقصر، تعلن فيه عن حاجتها إلى مستشار لتكنولوجيا المعلومات براتب ٢٢ ألف جنيه إسترليني.

وذكر الإعلان تفصيلياً الدور الذي سيقوم به المستشار الجديد، وهو رصد أي شيء مشبوه لإسراع التحرك وتعقب ذلك النشاط المشبوه وملاحقة العنصر المتعدي.

وجاء نص الإعلان كالآتي "سوف تنضم إلى الأعمال المهنية للنظام الملكي، والعمل لدى الأسرة الملكية مختلف جدًا، وفي إطار هذا الدور ستكون مسؤولاً عن أكثر من مجرد إعادة تعيين كلمة المرور، سيكون لديك فرصًا استثنائية لتطوير مهاراتك الخاصة، وسيتم تشجيعك على إحداث تأثير في قلب هذه المؤسسة الشهيرة على مستوى العالم".

يأتى هذا الاعلان بعد أن بدأت العائلة المالكة حملة القمع على متصيدي وسائل التواصل الاجتماعي، وحذر المساعدون الملكيون من أنه يمكن إبلاغ الشرطة بتعليقات مسيئة مثل تلك التي تستهدف "كيت ميدلتون" و"ميغان ماركل"، ويقال إنّ أسوأ الاعتداءات المليئة بالكراهية كانت تستهدف كلّا من "كيت ميدلتون" وحمل "ميغان ميركل".

وشارك القصر الملكي هذه الإرشادات على موقع "تويتر"، مطالباً المستخدمين بالتحلي باللطف واحترام جميع الأعضاء الآخرين في مجتمعات التواصل الاجتماعي، في تحذير إلى أولئك الذين يهزأون بالإرشادات.

وقال الموقع الملكي: "فضلًا عن حظر المستخدمين، قد يتم الاتصال بالشرطة في بعض الحالات، وإننا نحتفظ بالحق في تقدير ما إذا كانت المشاركات في قنوات التواصل الاجتماعي لدينا تنتهك إرشاداتنا أم لا، كما نحتفظ بالحق في إخفاء أو حذف التعليقات المنشورة على قنواتنا، وكذلك منع المستخدمين الذين لا يتبعون هذه الإرشادات".