علاء أحمد:
هل يحق لنا أن نسخر من جيل الألفية؟ نحن مواليد التسعينات والثمانينات وما قبل ذلك؟ كيف لا والجيل القادم هو من سيحكم العالم في المستقبل. وما كان من الأتيكيت العام المرفوض والمضحك سابقاً أصبح "ستايل" و "موضة" في وقتنا الحالي.
أعتقد بأنّ جدّتك وجدّك قد أخبروك عن مدى "سخافة" البعض في جيل اليوم، خصوصاً عندما يرونهم يتلقطون السيلفي مستخدمين عصا السيلفي! نعم جيل الألفية يعيش في صميم طفرة تكنولوجية لم نشهدها منذ أربعين عاماً. ناهيك عن الحركات المضحكة التي يفعلونها بوجوههم وهم يستخدمون تطبيق سناب شات مع فلتر "الكلب".
يواجه جيل الألفية الانتقاد ممن هم أكبر منه في جميع أنحاء العالم ومن جميع الثقافات، فهو شيء بعيد عن الدين والطائفة، بل هو مرتبطٌ بالعقل والمنطق، حيث أصبحت الشركات والماركات العالمية موجودة ضمنياً في عقولهم مسيطرة عليها، تتحكمون بأساسات معتقداتهم وقيمهم وتغييرها لما يفيد مصلحتهم.
وفي الفيديو التالي، يظهر شاب يتقدّم لخطبة حبيبته على قمّة جبل. هذا سيكون السناريو الوحيد لو أنّ المشهد تمّ تصويره في الثمانينيات، لكن في الواقع تم تصويره بعد 45 محاولة، ساخرين ممن نسمّيهم بـ "جيل اليوم"، لأن الفتاة ظهرت بمكياج سيئ، أو تسريحة شعر غير مناسبة، أو إضاءة ساطعة وغيرها من الأسباب مسلّطةً الضوء على أنّ التركيز الحالي هو على العالم الافتراضي وعدد الإعجابات، بدلاً من التركيز على ما يحدث في العالم الحقيقي من مناسبة شديدة الأهمية وهي "الزواج".
لقراءة المزيد من مواضيع Buzz بالعربي:
بالفيديو: حياة كبار السن من المتحولين جنسيًّا أشبه بالجحيم!
لن تصدّق من ساعد هذه المعلمة في ممارسة الجنس مع أحد طلّابها!
لمتابعة آخر أخبار الجديدة والمنوعة حول العالم انقر هنا