جينيفر لوبيز تُجسّد قصّة واقعية لراقصة تعرّي في فيلمها الجديد.. وهذا رأي الزّعيمة بها!

تاريخ النشر: 02 أبريل 2019 - 12:00 GMT
سامانثا بارباش و جينيفر لوبيز
سامانثا بارباش و جينيفر لوبيز

كونه مُستوحًا من قصّة حقيقية، لفتَ فيلم Hustlers الأنظار بشكل كبير قبل عرضه، وفي الوقت الذي تلعب فيه الممثلة "جينيفر لوبيز" دور زعيمة عصابة فتيات راقصات التعري، اللواتي يعملن على سرقة الأثرياء من العملاء الذين يرتادوا النادي، ظهرت الزعيمة الحقيقية لهذه العصابة "سامانثا بارباش"، وأخذت تتحدث بصراحة عن حياتها السابقة وعلاقتها بالفيلم.

كشفت سامانثا في البداية عن رضاها في كوّن الممثلة "جينيفر لوبيز" هي من ستلعب دورها في الفيلم، حيث صرّحت "أنا أشعر بالرضا حقاً، لأن جينيفر هي من ستلعب دوري في الفيلم، لكن يجب عليها أن تتحدّث معي حتى تعرف الحقيقة بأكملها".

وتعود القصة الواقعية للفيلم إلى أوائل القرن العشرين، حين كانت بارباش راقصة تعري في نادي Hustlers في منهاتن، حيث تعرّفت في البداية على فتاة تدعى "روزلين كيو"، وقامت بتقديمها للعديد من زبائنها الدائميين الذين كان معظمهم من رجال وول ستريت، وقد لاحظت أن معظم هؤلاء الرجال يكسبون الكثير من الأموال، ويأتون إلى النادي لقضاء وقت خاص مع إحدى الفتيات وهم في حالة سكر شديدة.

وخلال ذلك، وجدت سامانثا بعض الثغرات التي جعلتها تفكر في أنها يمكن أن تحصل على أموالهم دون ممارسة الجنس معهم، حيث قامت بتجنيد عدة فتيات لترّصد رجال الأعمال والأثرياء واستدراجهم إلى النادي، وثم تخديرهم وتصويرهم في أوضاع مخلّة ،وبعد استيقاظهم يقدّم إليهم فاتورة بمبالغ خيالية، حيث لا يتذّكر العميل شيئاً ويقوم بالدفع، خوفاً من فضيحته عند زوجته أو في عمله.

ويشار إلى أنّه تم القبض على سامانثا وحٌكم عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة التآمر والسرقة، كما حٌكم على الفتيات لمدة أربعة أشهر، وكشفت بارباش أنه وبالرغم من ماضيها السىء، إلا أنها أصبحت حياتها نظيفة الآن، حيث أنها تملك منتجعاً صحياً.

المزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي:

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن