ميغان تفرق الشقيقين..وهاري يحاول التكفير عن ذنبه بسبب والدته الراحلة ديانا!

تاريخ النشر: 10 ديسمبر 2018 - 11:00 GMT
الامير هاري ووليام ووالدتهما الأميرة ديانا
الامير هاري ووليام ووالدتهما الأميرة ديانا

الزواج من أحد أفراد العائلة المالكة ليس مهمة بسيطة، فهنالك التزامات مطوَّلة وتدقيق مُكثَّف من قبل وسائل الإعلام، فعلى الفرد الجديد أن يكون على مستوى عالٍ من الحرفية والمهنية، وهذا بالضبط ما يحدث لدوقة ساسكس "ميغان ماركل".
إلى جانب الحصول على موافقة الملكة إليزابيث الثانية على الزواج، كانت الممثلة الأمريكية السابقة "ميغان" موضوعًا ساخنًا للنقاش بين الأمير "هاري" وشقيقه الأمير "ويليام"، فما كان نقاشًا وديًا وغير رسمي، تحوَّل فيما بعد إلى خلاف ومحادثة حامية بين الطرفين.
وصرَّح مصدر مُطَّلع: "أخبر ويليام شقيقه بأنهم لا يعرفون شيئاً عن خلفيتها ونواياها، وشخصيتها الحقيقية"، إلّا انه لم يكن يوَّد انتقادها، بل أراد أن يشدد على فكرة أن الانضمام إلى العائلة المالكة مهمة ضخمة، وأن الضغط والتدقيق لا يلين.


إلّا أن "هاري" لم يفهم الأمر بهذه الطريقة، ففقد صوابه واتهم شقيقه أنه يرغب في إنهاء علاقته العاطفية قبل أن تبدأ.
وهنالك سبب لرد فعل "هاري" الصادم غير حبه لـ"ميغان ماركل"، إذ يوّد أن يحميها بعد ما حدث لوالدته الراحلة الأميرة "ديانا" التي توفيت بشكل مأساوي في حادث سيارة في العاصمة الفرنسية باريس بعد مطاردتها من قبل مصوري باباراتزي، وفي ذلك الحين لم يكن باستطاعته حمايتها، لذلك حمايته لميغان يعتبر نوع من التكفير.
وق ألقى "هاري" اللوم على المصورين الذين بدل أن ينقذوها من الموت بدأوا بتصويرها في لحظاتها الخلفية وهي تصارع الحياة على المقعد الخلفي للسيارة.
ويبدو أن النزاع بينه وبين شقيقه دفعاه لمغادرة القصر برفقة "ميغان" والانتقال من مكان إقامتهما الحالي في كوخ نوتينغهام الواقع في قصر كينسينغتون، إلى منزل فرغمور الريفي الواقع في قلعة ويندسور.