أحدثت دوقة ساسكس "ميغان ماركل" موجة من الجدل وأثارت ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكثرة احتضان بطنها منذ إعلان خبر حملها في الشهر الثالث، ما دفع العديد من خبراء لغة الجسد وعلماء النفس تقيم الوضع والتعبير عما تحاول إظهاره.
أشارت "ليز جونز"، الكاتبة في العامود MoS، أن احتضان "ميغان" الدائم لبطنها إشارة إلى علامات المدايقة التي تشعر بها نتيجة الحمل وركلات الطفل.
فيما قالت "كاثرين غريفز"، معالجة آلام الولادة، أن النساء يملن بشكل غريزي إلى لمس أطفالهن حتى وإن كانوا داخل رحمهن، ينتج عن ذلك هرمونًا يسمى الأوكسيتوسين يُعرف باسم هرمون الترابط، وهم مهم في تخفيف قوة تقلصات المخاض، الأمر الذي يسهل عملية الولادة.
وتتكهن "جو إلفين"، مديرة تحرير مجلة “يو”، أن حركة "ميغان" تعتبر حركة استعراضية، ووصفتها بـ"دوقة الاستعراض"، مُشيرةً أنها تُبالغ في حركاتها وتستعرض ليس أكثر، حيث أنها مستعدة بشكل دائم لالتقاط الصور بهذه الطريقة منذ إعلان حملها وكأنها المرأة الوحيدة الحامل في العالم، وهو أمر غير مريح للأنظار.
من جهة أخرى، لاحظ "هاري ويتشيل"، خبير لغة الجسد، أن الدوقة تقوم بحزم أصابع يديها إلى جانب بعضهما البعض لتحتوي بطنها، وهي علامة على التراجع والارتكاز، وهو عكس شخصيتها المندفعة، ما يعني محاولاتها لأن تكون كباقي أعضاء العائلة المالكة البريطانية.
أشارت "تمارا بيغمبي"، طبيبة الأطفال، أن لمس البطن مفيد لنمو الطفل، وقد لا تدرك ميغان ذلك لكن تمسيدها المستمر وفركهما يساعدان في تطوير تنسيق وحركات الطفل.
أقرأ أيضًا عن ميغان ماركل في Buzz بالعربي:
اضف تعليق جديد