ميغان ماركل تخوض أوّل مهمّة سياسية مُنذ انضمامها للعائلة المالكة.. لماذا قالت "يا إلهي"؟!

تاريخ النشر: 17 فبراير 2019 - 03:00 GMT
ميغان ماركل
ميغان ماركل

بعد تولّيها منصب "راعية رابطة جامعات الكومنولث"، والذي تنازلت عنه لها مؤخرًا الملكة إليزابيث، يبدو أنّ دوقة ساسكس "ميغان ماركل" في صدد العمل على أوّل قضيةٍ سياسيةٍ لها مُنذ انضمامها للعائلة الملكية في شهر مايو الماضي.

ففي زيارتها الأخيرة إلى جامعة سيتي في لندن، اطّلعت ميغان على بيانات التّنوّع العرقي في دكاترة ومُحاضري الجامعات في بريطانيا، فجاءت النّتيجة صادمة، لدرجة أن أجابت الدوقة بكلمة "يا إلهي" كرد فعل، وذلك بسبب سيطرة 68% من المُحاضرين البيض الذّكور عليها، و 23% من المُحاضِرات كنّ من البيض أيضًا، وتوزعت باقي النسب كـ 6.5% للمُحاضرين الذكور من أعراق مُتنوّعة، و 2% فقط من المُحاضِرات الإناث من أعراق مُختلفة.

وبعد صدمة ميغان بهذه النِسب، طلبت من مُساعدتها الشّخصية أن تلتقط صورةً لهذه الاحصاءات، وقالت بأنّ التّغيير قد طال انتظاره.

ولِحل هذه القضية، تتحضّر ميغان لإطلاق حملة تهدف إلى "تصفية استعمار الرّجال البيض في الجامعات البريطانية"، بالإضافة إلى "مواجهة الإرث في الامبراطورية التعليمية"، ومواجهة التمييز في الجامعات، إلى جانب التّرويج لوجود مُفكِّرات من العرق الأسود، بدلًا من الرّجال البيض.