أثناء زيارة السيدة الأمريكية الأولى "ميلانيا ترامب" برفقة زوجها دونالد ترامب للنصب التذكارى لضحايا إعصار تورنيدو فى "الباهاما"، التقطت لها عدة صور تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، وحاكوا حولها نظرية مؤامرة فحواها أن "ميلانيا" تستعين بدوبلير لها لا تشبهها مطلقًا.
وقد نشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية مجموعة من الهاشتاغات المشككة في شخصية ميلانيا، والتي تقول إن السيدة التى ظهرت فى الصور لا تشبه قرينة ترامب أبدًا في أي شيء، وأنها دليل على استعانتها ببديلة لها فى المناسبات الرسمية.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ترامب في تلك المناسبة، أشار إلى وجود زوجته، على الرغم من أنها كانت تقف على مرأى من الكاميرات وقال "زوجتي ميلانيا التي تصادف وجودها هنا"، مما عزز الشكوك حولها وكأن الرئيس الأمريكي يحاول أن يؤكد أن التي تقف بجواره هي زوجته، نافيا وجودها في مكان آخر.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يزعم البعض ظهور شبيهة "ميلانيا" بدلا عنها، ففي أغسطس من العام الماضي، ترددت المزاعم نفسها خلال رحلة إلى أوهايو مع الرئيس الأمريكي، حيث ظهرت الشبيهة المزعومة بدلا من قرينة الرئيس الأمريكي.
