أحداث ماسبيرو…دين أبوكو إيه؟

تاريخ النشر: 10 أكتوبر 2011 - 01:38 GMT
الأقباط في مصر: إلى أين؟
الأقباط في مصر: إلى أين؟

لم يستطع المدونون المصريون إلا أن يعبروا عن حزنهم العميق للمواجهات التي حصلت بين الشرطة والعسكرية ومحتجين أقباط أمام مبنى التلفزيون المصري ماسبيرو ليلة أمس، علقت صاحبة مدونة فتافيت ساخرة على تضارب الأنباء بحدوث ما وقع قرب ماسبيرو:
"أفتح التلفزيون على المصرية،،
الأقباط بيضربوا الجيش بالنار،، .. والجيش بيستنجد بالشرفاء من أبناء الشعب!
الجيش بيستنجد؟؟!! ... تتشكوا في ناركم يا أقباط!

أقلب على الجزيرة،،
مدرعات الجيش تدهس الأقباط أمام ماسبيرو! ... الأقباط بيتداسوا؟؟!!
تتشك في مدرعاتك يا جيش!".

ومن قنوات التلفاز إلى الأخبار:
"جريدة الفجر:
فرض حظر التجول بوسط المدينة وميدان التحرير والعبسية!!
قشدة، واللي أوله حظر آخره أحكام عرفية!

قناة السي إن إن:
في اتصال هاتفي منذ قليل مع وزيرة الخارجية الأمريكية:
نحذر المجلس العسكري من تفاقم الأوضاع والضغط على الأقليات ... ونعرض عليه الحماية والمساعدة بقوات أمريكية
لحماية المناطق الحيوية ودور العبادة،،!
بس يا ولية إنت،، ...خليكي في كورسات الرقص!".

وأما محمد، فلا يمكنه إلا أن يعرب عن خيبة أمله:
"مينا كان بيقود المظاهرات من مسجد الفتح يوم سبعه وعشرين مايو ويوم تمانيه يوليو ويوم تسعه سبتمبر

مكنتش اعرفه الا في المظاهرات غير انه شاب ثائر بيحب بلده

امبارح لما حصلت المجزره اللي عملها الجيش ادام ماسبيرو مكنتش مهتم اووي الا كنت خايف علي صحابي عادل وفيليب

لما شفت صوره مينا من ضمن القتلي مش لاقي حاجه اقولها وعمال اسمع ال**** بتاع التلفزيون المصري المعتاد منذ تمانيه وعشرين عاما".
ويضيف:
"انا خلاص بقيت اسمع ومش هاتكلم وهاتفرج علي سيناريو اربعه وخمسين واستمرار العسكر في الحكم وكفايه اووي بقي سياسه كفايه الغم اللي انا فيه والمصايب اللي عندي ومستحملها ومبرووك للعسكر علي البلد اشبعوا بها واشربواها".