أيها الرئيس القادم: كن صديقي!

تاريخ النشر: 18 سبتمبر 2011 - 11:11 GMT
أيها الرئيس: كن صديقي!
أيها الرئيس: كن صديقي!

يفسر محمد السبب وراء التصرفات التي ينتهجها الجنود في سوريا وليبيا لقمع المتظاهرين بالجهل  والأمية في المقام الأول؛ ومن ثم يقدم مقارنته الخاصة لما قد يحدث في المغرب لو تكررت نفس الأحداث:
‫"من السهل جدا تعريض هذه الفئة لغسيل دماغ، يكفي أن تلقي فيهم خطبة تحمل هاته التفاصيل:‬
‫هؤلاء المتظاهرون مدعومون من البوليزاريو والجزائر، يريدون الإنتقام منكم، يريدون تقسيم المغرب!‬
‫هدفهم زعزعة عقيدة أبنائكم، إنهم يطالبون بإلغاء الدين، لقد خرجوا السنة الماضية في إفطار علني صباح رمضان، عليكم أن تدافعوا عن الإسلام..‬
‫إنهم ليسوا رجالا، فلان الفلاني شاذ جنسيا وهو أحد مؤسسي حركة 20 فبراير، أنظروا إلى هذا الشريط: يجاهر بشرب الخمر (سيتم عرض تسجيل بيوتوب يظهر أحدهم بشعر منكوش وهو يشرب خمرا).‬
‫أبناء مدلعون ومراهقون طائشون، أنتم تمضون حياتكم في الدفاع عن الوطن ورفع الراية الحمراء وسيأتي أبناء المرفحين هؤلاء للعب بالوطن، أو تلك الطبقة الفقيرة التي تم التغرير بها مقابل مبالغ مالية، عليكم أن تعيدوا الأمور لنصابها‬".
ويضيف:
‫"وتفاصيل أخرى لعبا على وتر المشاعر والحساسيات المحلية، شوية مقدّسات مع الخصوصيات المغربية وسنحصل على رجل مسلّح مهمّته حماية أمن الوطن من جماعة مخرّبين عملاء شواذ، رجل مستعد لضرب كل من يعترض طريقه، وإن تلقّى الأوامر باستعمال السلاح فقد لن يتردّد، مثلما حصل في دول أخرى‬".

وفي ليبيا؛ تخاطب صاحبة مدونة سمار الرئيس القادم لليبيا طالبة منه أن يكون صديقا للشعب:
‫"‬‫وأردف الولد قائلاً:"عبد الجليل جاء لطرابلس وسلم على الأطفال..‬

يبدو كصديق أحسست احساساً غريباً اجتاحني عند تفوهه بهذه الجملة"فعلاً لو كان‬
‫الزعيم السابق صديقنا في طفولتنا لما نشأنا هكذا..ولكانت حياتناأفضل بكثير"‬.
وتتابع:
‫"أيُّها الزعيم الجديد..كن من تكون..ولكن كن صديقي..ستكون محبوباً أكثر من أطفالي..  وأمين على مستقبلهم أكثر..سيدي الرئيس بعد اليوم لانريد تحصن..‬
‫ولامن هو علينا بمسيطر..وأجيالنا القادمة ستحاسبنا على تفريطنا في القيم‬
‫ الإنسانية اولاً..‬
‫فكن صديقي‬".