صبرا وشاتيلا…في الذاكرة

تاريخ النشر: 15 سبتمبر 2011 - 10:48 GMT
 صور من مجزرة صبرا وشاتيلا.
صور من مجزرة صبرا وشاتيلا.


في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا يستذكر محمد خالد هذه الذكرى التي ذهب ضحيتها مئات من قاطني مخيمي صبرا وشاتيلا من اللاجئين الفلسطينيي في لبنان:
"في 16-17-18 أيلول نامت عيون الكرى إلا عيون المؤامرة ظلت ساهرة، ترقب اغفاءة العيون، تنتظر سكون الليل وموته الرهيب، تتسلل تحت أجنحة الظلام، تنقض وتسلب الحياة، لمن سُلبت منه الدار، تقتل وتذبح وتخنق الذين صوت لهم: صوت العودة.
ثم ظلام وذئاب وكلاب تعودي في الغاب، وقتيل فوقه عذاب، ضنوا على جثته بحفنة تراب، وأشلاء الضحايا هنا وهناك، دماؤها تصرخ وأرواحها تلعن ولحمها يتكلم السفاحون مروا من هنا شارون وبيغن وإيتان".

ويتابع:
"وفي الصباح الحزين، كانت آثار المعاهدة واضحة جلية، الطفل على صدر أمه مذبوحاً وهي مقطعة ألأوصال، طفل آخر خرج من بيته أمه دون حياة، وأكوام من الجثث واللحم المتناثر هنا وهناك وبرك الدماء. البطون بقرت، والعيون افقئت، والأرجل والايدي قيدت وقطعت والاعراض هتكت".

ويقول لونار في ذكرى مذبحة صبرا وشاتيلا أيضا:
"!...حفلة شعبية في ساحات المخيم, الطقوس معروفة : في البداية يُقتل الرجل, يُسحل في الشارع, يُسلخ جلده, تُقطع جثته إلى أجزاء غير متساوية, ثم تُزرع قنبلة موقوتة في الجزء الأضخم, ينتهي العرض ... باقي الحضور (من العجزة والنساء) تنزرع أجسادهم في المدرجات, في الحقيقة .. ليست مدرجات بل قبور جماعية, لكنها تتسع !...عائلة ما, لم يشارك أفرادها في الحفل, وردهم خبر سيء : منزلهم هُدم على رؤوسهم !...شوارع كاملة مغطاة بالسجاد الأحمر, ينتظرون ضيفاً مهماً : الموت !يصبح الضيف رب المنزل, ويصبحون ضيوفاً, ويرحلون !...صبرا .. شاتيلا .. الثأر لم يُطلب بعد .. ولم يمت طالبوه".

ويضيف لونار:
"تمرّ الذكرى تلو الذكرى
ولا يوجد من يضاهينا مهارة بعدّ السنون والجثث بل وبتذّكر التواريخ
على أمل أن تمرّ سنة بدون أن تنفتح جراحنا التي لم تكد تندمل من العام الفائت
فهل يتغيّر الحال؟ ام ستزداد مهارتنا بعدّ السنين وتذكّر التواريخ؟؟
يا رب , انا مستضعفون , فانتصر".
يتابع:
"الامريكان قززوا اهلنا بهال3 الاف واحد اللي انقتلوا بالبرجين, واحنا بأحداث سورية لحالها بس صرنا عادّين 2-3 الاف بالراحة
وين العدل؟ … ما في عدل الا عند ربنا".