يثبت صاحب مدونة أينشتاين بالصور أن صورة علياء المهدي العارية ليست إلا صورة مركبة وغير حقيقية!. يقول المدون:
"لم أكتب هذه التدوينة لدعم علياء أو رجمها ولكن للتساؤل لم قد تقدم فتاة في بداية عمرها على توجيه ضرية صاعقة للثورة المصرية في وقت جد حساس وبصورة مزيفة ومركبة؟؟ هل هي فعلاً مناضلة تضحي بسمعتها دون ان تتعرى حقاً؟ أو مجرد فتاة باحثة عن الشهرة بأية طريقة بلهاء؟".
ونختار نقطة واحدة من النقاط التي ذكرها للتدليل على صحة كلامه وهو اختلاف مقاسات الجسد:
"وفي محاولة مني لأكون موضوعياً لأقصى الحدود قمت بمقارنة أعوق للصورتين بتحويلهما الى نفس الحجم معتمداً على مقاسات الرأس مما أوضح شكوكي وتبين أن الصورة فعلاً مركبة كون مقاسات جسد علياء المهدي أصغر بكثير من مقاسات جسد الفتاة العارية الجسد المستعملة لتركيب رأس علياء عليها".
وتقدم مدونة خبر تحليلا لشخصية علياء المهدي:
"تبدو علياء المهدي ممسوحة الإرادة، ونظرة التحدي التي شهرتها في صورتها العارية بالجوارب السوداء الطويلة التي تدفع للذاكرة أفلام البورنو المبتذلة، والحذاء الأحمر الذي يستدعي عنفا وإثارة لا تتمتع هذه الفتاة بأي نصيب منهما، هذه النظرة تبدو وكأنها مصطنعة وغير أصيلة في شخصيتها، فهي بحسب تصريحها ملحدة منذ خمسة أشهر فقط، وعلى المستوى العاطفي تبدو تابعة لصديقها كريم عامر، المدون الذي واجه عقوبة السجن لمدة أربعة أعوام لإهانته الإسلام، والأخير، حظي أيضا بانتباه كبير من وسائل الإعلام العربية والعالمية".
وتتابع المدونة بتساؤل:
"هل نتخفف من ملابسنا ونتبع علياء المهدي، هل سيذكرها التاريخ بمحاذاة محمد البوعزيزي؟
بالتأكيد لا، ليس ما قدمته علياء المهدي حلا في أي من وجوهه، فالثوار لا ينطلقون إلى الميادين في عمل انتحار جماعي، إنهم يفعلون ذلك لأنهم متعلقون بالحياة، ودعوة علياء بعد أن يتم فرز وتنحية عوامل الصدمة لا تحمل شيئا جديدا، كما أنها في حالة اضافتها إلى مئات الصور العارية والأفلام القصيرة التي سجلت بكاميرات الأجهزة الخلوية فقيرة تماما من الناحية الجمالية، فمن ناحية، لا تقدم علياء المهدي أي نظرية خاصة، هي تحدثت عن الجنس الآمن، وأقحمت قصة فقدها لعذريتها، وهي ما زالت تحتل مساحة في اللا وعي الخاص بها، من قبل رجل يكبرها بأربعين عاما، وهذه أشياء تحدث يوميا، إلا أنها يبدو أنها ما زالت تثير شهية علياء المهدي وتعتبرها حدثا نوعيا أدى إلى تحول مسار حياتها".
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا
