كيف يجب أن يتعامل المتظاهرون المصريون مع المجلس العسكري؟
بعد أن قسم أحمد سعيد الثورة إلى ثلاث مراحل، يقترح أن تكون المرحلة الثالثة منها حاسمة وقاطعة:
"مافيش غير حل واحد
جذرى وحاسم ويتم تنفيذة فورا
كل رموز النظام يتعدموا فورا فى الميدان
مافيش حاجه اسمها قضاء ولا محاكمات
وعزة وجلال الله ما هيجيبوا لمظلوم حقه
اللى هينفذ دة اهلا وسهلا
اللى هيحاول يمط ويكسب وقت اديكم عرفتوا ديته واللى فى دماغه ايه كويس".
ويتابع شرحه للمرحلة التي يقتدي في بالنموذج الليبي:
"دى المرحله التالته والاخيرة، واللى لم ننجح حتى الان فى اجتيازها
هدم الانظمه الفاسدة مالوش غير شكل واسلوب واحد
ثابت عبر التاريخ لا يتغير
مافيهوش حاجه اسمها همجيه ولا شكل حضاري
الا وهو النموذج الليبي
تنزل الشارع، تشتبك، تاخد سلاح، تهاجم، تكسر مفاصل النظام وتهاجم مؤسساته، تصفي كل رموزة فورا، واللى يعترض عليك اعتبره واحد منهم".
وعلى الجهة الأخرى؛ يطالب صاحب مدونة سيبها على الله المجلس العسكري بالرحيل عن حكم مصر:
"المجلس الأعلى يؤكد يوما بعد يوم انه مازال يحمى المخلوع ونظام المخلوع، المجلس الأعلى لم يحقق اى هدف من اهداف الثورة الا عن طريق الضغط وعن طريق المليونيات".
ويتابع:
"على العسكر ان يعلموا ان الشعب ضاق ذرعا بحكم العسكر ويجب ان يذهبوا الى ثكناتهم حيث المكان الوحيد الذين يستطيعون فيه ان يبدعوا وان يطوروا لصالح شعوبهم، تسعة اشهر من حكم العسكر باتت فيه البلاد على حفى الفوضى الكاملة، بالطبع هم السبب لأنهم لا يريدون تحقيق مطالب الثورة ومطالب الثوار، محاكمة كل رموز النظام السابق ومنع الفلول من العمل السياسي وتطهير البلاد من بلطجية النظام السابق والذى استعان بهم المخلوع فى تسيير اعماله باسلوب البلطجة وترويع الشعب والذى يعلم المجلس العسكري من هم ويستطيع ان يجمعهم فى يوم واحد لو اراد، ومليارات الدولارات التى تم نهبها وسرقتها ولم يتم اتخاذ الاجراءات القانونية لاستردادها".
ويختتم بالقول:
"السادة اعضاء المجلس العسكري الأعلى فلتذهبوا الى ثكناتكم ولكم منا كل احترام وكل تقدير والا فسوف نتعامل معكم على انكم المجلس الأعلى للعتّالين وفرق شاسع بين المجلسين".
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.
المصريون يطالبون برحيل المجلس العسكري عن السلطة.
