هل انتخبت مصر كما يقولون؟
لا تعتقد رحاب بأن مصر تنتخب بل هي "تنتحب" على حد قولها:
"هل معنى الشرف أن أخرج الناس من بيوتهم ليدلوا باصواتهم لي بحجة معينة؟
هل معني النزاهة والشرف أن أقول للناس انتخبوا شخص معين بجحة معينة؟
بحجة أنه الاصلح
أو بحجة أنه "راجل بيعرف ربنا" أو " أنه سيطبق شرع الله"
كان ما يحدث هو أن يمروا علي المنازل يسألونهم هل أدليتم باصواتكم ام لا؟
لن لم يكونوا أدلوا باصواتهم يقولون لهم أن يذهبوا لينتخبوا علامات معينة
وحتي ان كانوا لا يريدون ان يدلوا بأصواتهم فهناك أكثر من طريقة لإقناعهم
أنا حقا مندهشة من هذا… فكيف هي انتخابات حرة ونزيهة وشريفة وكيف يحدث هذا؟".
وتتابع:
"مندهشة من كلمة مصر تنتخب...!!!
مندهشة من كم الاشخاص المادحون لما حدث في الانتخابات...
وأنا لأأري أن ما حدث مجرد لعبة سخيفة...
نعم لعبة سخيفة ...
فليس هناك حرية ...ولا نزاهة ...ولا شرف...
إذا كان هناك حرية ونزاهة وشرف ما كان أي شخص من النظام السابق رشح نفسه وقبل المسؤلين أن يدخل البرلمان مرة أخري والا أحنا زي ما المثل بيقول "القط يحب خناقة" ومش بنتعلم من الاخطاء اللي حصلت قبل كدة؟
لا أفهم كيف أننا قمنا بثورة ضد الفساد وندخل المفسدين مرة أخري لإدارة شئون البلاد مرة أخرى؟ !! لا أفهم".
وأحمد سمير يتمنى ويتوقع بخصوص الآلية التي ستدير بها التيارات الإسلامية مصر فيتمنى:
"اتمنى ان تعمل هذه التيارات لصالح مصر في المقام الأول و الأخير...
اولويات المرحلة القادمة واضحة للعيان..و لا تحتاج الى اية خبرة سياسية لإدراكها..
الأمن... الإقتصاد... توفير وظائف عمل لملايين الشباب العاطلين... دستور جديد لمصر يواكب التطور الديمقراطي و يحترم تضحيات المئات ممن استشهدوا من اجل مصر.
دستور يدرك طبيعة المجتمع المصري التعددية ... دستور لا يهمش أحدا و لا يتجاهل فصيل او فكر موجود داخل المجتمع المصري.
هذا عن التمني".
ولكن ماذا عن التوقع:
"أما عن التوقع فشيء أخر تماما للأسف الشديد
أتوقع اهتماما اكبر بأشياء مثل (مايوهات) السائحات...و(الفيديوكليب) و(الأعمال السينمائية) والتفتيش في النوايا والضمائر والعقائد!!
تشريعات لا تحد من الطائفية و التمييز بل تعمقها أكثر".
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.
مصر تنتخب.
