مصر: لا أريد دولة دينية ولا علمانية

تاريخ النشر: 21 سبتمبر 2011 - 03:14 GMT
الكاركاتير السعودي الذي نشر في الجريدة.
الكاركاتير السعودي الذي نشر في الجريدة.

يرفض صاحب مدونة حواديت حل الدولتين في مصر وهو بذلك يعني الدولة العلمانية والدولة العلمانية أيضا:
"انا مش عاوزها علمانية و نموذج تركى متطرف العلمانية يمنع البنات من الحجاب و يرفع الأذان بحساب و يحصر الدين جواك و يبهدل الأحوال الشخصية بالمساواة فى الميراث و اطلاق يد المرأة فى الزواج و الطلاق و يهضم حق الأبناء و الدخول و الخروج من الدين أسهل من تغيير الملابس".

وفيما يخص الدولة الدينية يقول المدوّن:
"مش عاوز دولة دينية و نموذج سعودى و لا ايرانى مش عاوز حد يكون عليا وصى و يتدخل فى حياتى الشخصية بدعوى إصلاحى كأنى قاصر ، يلبسنى و يأكلنى و يشربنى على مزاجه يمنع و يمنح باسم الدين أخطائه تبقى أخطاء الدين و العياذ بالله و نجاحه يبقى نجاح الدين يغير نظام البلد كلها و يقلبها فوقانى تحتانى بدعوى تطبيق الدين".

ويختتم المدون بنداء استغاثة:
"هوا انا لازم أختار ما بين أقصى اليمين و أقصى اليسار ، ماينفعش أمشى فى النص مافيش وسط ياعيش فى تركيا ياعيش فى السعودية و أفغانستان .
يا ناس ماحدش يدلنى على حزب يمشى فى النص ؟ و مرشح رئاسة لا علمانى و لا دينى ؟".


وينتقد أحمد سمير الشكل المهين الذي ظهرت عليه العمالة المصرية في كاركاتير نشر في جريدة سعودية بعد أزمة المعتمرين المصريين في مطار جدة الدولي مؤخرا؛ يقول المدون:
"من وجهة نظر الرسام ان العمالة المصرية بالسعودية هم أشخاص (غير نظيفين) رثي الهيئة منحتهم الثورة المصرية قوة دفع رهيبة جعلتهم يتصورون انفسهم (سوبرمان) و هم ليسوا الا جماعة من الشحاذين طالبي المال…!!!".

ويضيف مؤكدا رأيه في أن أمثال هؤلاء هم قلة:
"هل هذه الرؤية تمثل رؤية اغلب السعوديين للعمالة المصرية في بلادهم....؟!!
رأيي الشخصي انها لا تمثل الا رأي قلة (حقودة) لا تمثل شيئا يذكر داخل المجتمع السعودي مثلها مثل (قلة) ايضا في المجتمع المصري لا ترى في السعودي الا (زكيبة فلوس) لابد ان يستنزف ماديا بكل اشكال النصب و السرقة و التحايل و الخداع..!!
مثل هذه النماذج في السعودية و مصر هي نماذج هدامة عفا عليها الزمن.
التحديات الجسيمة التي تواجهنا  جميعا كأمة اسلامية واحدة اكبر و اخطر و اهم من ان ننشغل عنها بكاريكاتير هنا يسخر من الخليج و اهله و كاريكاتير هناك يهين المصريين و يسخر من ثورتهم".