يقترح سفر فكرة يعتقد بأنها ستنجح جدا فيما لو تم تطبيقها في السعودية؛ ماذا لو أنشئ مركز للصراخ الوطني في المملكة؟. يقول سفر:
"الفكرة : مركز وطني للصراخ يمارس فيه المواطن كامل حريتة في الصراخ حتى '' تبرد تسبده '' ؛ من أي ظلم كبت , قهر , طفش يتعرض له".
ويتابع سفر شارحا عن الفئة المستهدفة من المركز:
"أي شاب تم منعة من الدخول للمجمع التجاري بدعوى عدم وجود عائلة .
(…) أي مواطن يراجع الدوائر الحكومية .
طلابنا المبتعثين .. بالذات بعد رجوعهم مباشرة من الإبتعاث .
أي خريج من الثانوية العامة أو الجامعة .
(…) لجمهور الأندية في دوري زين السعودي .
لأي مواطن تضررت سيارتة من حفريات الشوارع .
لكل مواطن يحب السينما ويسافر للبحرين لمشاهدة فيلم .
أي مواطن يحس أن فاتورة هاتفه مرتفعة .
(…)
لأي ' مواطنة ' تم حرمانها من حقوقها بدعوى مخالفة العادات والتقاليد".
و"مونوبولي" وهي لعبة معروفة تعتمد على فكرة امتلاك العقارات والأراضي؛ هو اسم لفيلم سعودي قصير يسخر من وضع السكن في السعودية بحسب مدونة مجلس دبي:
"فيلم سعودي قصير من نوع الكوميديا السوداء أو الكوميديا المحزنة يناقش أزمة السكن في المملكة العربية السعودية".
الفيلم يوضح معاناة الشاب السعودي في الحصول على سكن كريم يساعده في العيش بكرامة والزواج وويشطح الفيلم أيضا ليتخيل مدرب كرة قدم سعودي يهاجر إلى البرازيل بسبب أزمة السكن في المملكة!.
سيتيح المركز الوطني للصراخ للسعوديين التنفيس عن غضبهم المكبوت.
