للعام الثاني عشر على التوالي، نشرت أريبيان بزنس قائمة أعضاء نادي الأثرياء العرب، وها هي المملكة العربية السعودية تهيمن من جديد على هذه القائمة المؤلفة من 50 ثرياً.
في هذه القائمة الجديدة، حافظ السعودي، الأمير الوليد بن طلال، على المرتبة الأولى للعام الثاني عشر على التوالي.
وكما هو الحال في السنوات الماضية، خرج بعض الأثرياء من القائمة بسبب عدة عوامل، أهمها تخلي البعض منهم عن مهامهم في المؤسسات الرئيسية، وصعوبة تقييم وتقدير الثروات الخاصة ببعض الأفراد.
هناك ملاحظة هامة لابد من التوقف عندها وهي أن العام 2015 لم يكن الأفضل بالنسبة لأثرياء العالم، ما انعكس أيضاً على الأثرياء العرب، سواء الأفراد أو العائلات، فلم يُترك أحد سالماً، حيث فقدت القيمة الإجمالية للثروات 9 % من قيمتها خلال العام الماضي.
لم يكن الوضع أفضل حالاً في منطقة الشرق الأوسط حيث خسرت البورصة السعودية، وهي الأكبر عربياً، نسبة قدرها 17 % في العام 2015. ومنذ بداية العام الجاري (2016) لم تحمل لنا الأخبار مؤشرات سارة حيث سجلت البورصات العالمية آداءً قياسياً سيئاً في الأسبوع الأول من العام، فيما استمرت وتستمر أسعار النفط في هبوطها.
ورغم هذا الأداء العام الماضي ومؤشرات بداية العام الجاري، نستطيع أن نقول أن أثرياء قائمتنا، كانوا أوفر حظاً من الملياردير المكسيكي كارلوس سليم الذي فقد حوالي 20 مليار دولار من صافي ثروته في العام 2015.
وهنا نستعرض قائمة الأثرياء العرب الذين احتلوا المراكز العشرة الأولى لـ "2016":