مع أن حالات الانتحار في الوطن العربي يلفها الغموض ولا تلاحقها الإحصائيات بشكل جيد نظرا للتستر الإعلامي في غالب الدول العربية، إلا أنّه ظاهرة ملفتة تشيع وتنمو مع استفحال الأزمات والضغوط وخصوصا الاقتصادية والمجتمعية منها.
بعض حالات الانتحار العربية باتت تمثل رسالة خاصة أو صرخة ألم، وأشهر الأمثلة على ذلك: البوعزيزي مفجر ثورة تونس، و رموز "أسبوع الانتحار" في مصر الذي تلا الثورة التونسية وسبق الثورة المصرية وغيرها..
لكن ماذا عن احصائيات الانتحار في الوطن العربي كافة... دعونا نلقي الضوء على بعض الأرقام التي وجدناها:
المعدلات العربية في نسب الانتحار تشهد ارتفاعا سريعا ومضاعفا. حيث وصلت نسبة المنتحرين العرب إلى 4 في كل 100 ألف في العقد الأخير.
الدول العربية الأربعة الأولى في نسب الانتحار هي مصر والمغرب وتونس والجزائر بينما تأتي دول لبنان وسوريا والخليج في أسفل القائمة.
تقدر حالات الانتحار في الأردن مؤخرا بـ70 حالة انتحار و400 محاولة في العام، وهو ارتفاع شديد مقارنة بإحصائية 2012 والتي وقع فيها 57 حالة انتحار، وتتميز الأردن بظاهرة انتحار الأطفال حيث ينفذون 18% من حالات الانتحار في المملكة.
في مصر نجد 3000 محاولة انتحار سنويا لمن هم أقل من 40 عاما، بينما وصل معدل الانتحار في اليمن إلى 251 حالة في عام 2013 وارتفاع المعدل إلى حالة انتحار يوميا في بعض الأشهر.
تشير الإحصائيات إلى أن هنالك 3 مليون مغربي يريدون الموت وذلك لانتشار حالات الاكتئاب والبطالة، أما في تونس فتشير دراسة أن عدد محاولات الانتحار سنويا يقدر بواحد في الألف أي حوالي 10 آلاف تونسي يحاولون الانتحار سنويا.
ظاهرة حالات الانتحار بدأت تظهر لدى اللاجئين السوريين, وتذكر دراسة دولية قدمها صندوق الأمم المتحدة للسكان أن نحو 41% من الشباب السوري في لبنان قد سبق وفكروا بالانتحار، ضمنهم 17% تملكتهم الفكرة لفترة طويلة.
ظاهرة الانتحار ظاهرة متفشية بشكل عالمي, ويوجد أكثر من مليون شخص ينتحرون سنويا في العالم، أي بما يعادل حالة انتحار كل 30 ثانية.
يعد الانتحار عاشر أسباب الموت عامة وثالثها بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و44 عاما، ويُذكر أن كل حادثة انتحار ناجحة يقابلها 20 محاولة انتحار أو أكثر.
شهد التاريخ العربي حالات انتحار متعددة في فترات غياب العدالة الاجتماعية والضائقات الاقتصادية، مثل فترات الكساد العالمي التي أثرت سلبا على الوطن العربي وخصوصاً في الطبقات الفقيرة.
المعدلات العربية في نسب الانتحار تشهد ارتفاعا سريعا ومضاعفا. حيث وصلت نسبة المنتحرين العرب إلى 4 في كل 100 ألف في العقد الأخير.
الدول العربية الأربعة الأولى في نسب الانتحار هي مصر والمغرب وتونس والجزائر بينما تأتي دول لبنان وسوريا والخليج في أسفل القائمة.
تقدر حالات الانتحار في الأردن مؤخرا بـ70 حالة انتحار و400 محاولة في العام، وهو ارتفاع شديد مقارنة بإحصائية 2012 والتي وقع فيها 57 حالة انتحار، وتتميز الأردن بظاهرة انتحار الأطفال حيث ينفذون 18% من حالات الانتحار في المملكة.
في مصر نجد 3000 محاولة انتحار سنويا لمن هم أقل من 40 عاما، بينما وصل معدل الانتحار في اليمن إلى 251 حالة في عام 2013 وارتفاع المعدل إلى حالة انتحار يوميا في بعض الأشهر.
تشير الإحصائيات إلى أن هنالك 3 مليون مغربي يريدون الموت وذلك لانتشار حالات الاكتئاب والبطالة، أما في تونس فتشير دراسة أن عدد محاولات الانتحار سنويا يقدر بواحد في الألف أي حوالي 10 آلاف تونسي يحاولون الانتحار سنويا.
ظاهرة حالات الانتحار بدأت تظهر لدى اللاجئين السوريين, وتذكر دراسة دولية قدمها صندوق الأمم المتحدة للسكان أن نحو 41% من الشباب السوري في لبنان قد سبق وفكروا بالانتحار، ضمنهم 17% تملكتهم الفكرة لفترة طويلة.
ظاهرة الانتحار ظاهرة متفشية بشكل عالمي, ويوجد أكثر من مليون شخص ينتحرون سنويا في العالم، أي بما يعادل حالة انتحار كل 30 ثانية.
يعد الانتحار عاشر أسباب الموت عامة وثالثها بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و44 عاما، ويُذكر أن كل حادثة انتحار ناجحة يقابلها 20 محاولة انتحار أو أكثر.
شهد التاريخ العربي حالات انتحار متعددة في فترات غياب العدالة الاجتماعية والضائقات الاقتصادية، مثل فترات الكساد العالمي التي أثرت سلبا على الوطن العربي وخصوصاً في الطبقات الفقيرة.
مواضيع ممكن أن تعجبك
الاشتراك
اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن