المسلمون في كل أرجاء العالم على أبواب أيام مباركة، هي أيام عشر ذي الحجة التي فضلها الله سبحانه وتعالى، والتى لها طقوسا وعبادات، وفضل العشر من ذى الحجة كبير، وفضل صيام العشر من ذى الحجة له ثواب كبير.
والسعيد من اغتنم هذه الأيام، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن لله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم
وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها. ونستعرض هنا كل ما يريد الشخص معرفته عن هذه الأيام: