مصر تعيش الفوضى: جرائم وغوغائية تطيحان بـ الاقتصاد المصري!

تاريخ النشر: 12 يونيو 2013 - 01:07 GMT

توقع الكثير من المصريين بعد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك أن تخرج مصر من عتمتها وتنتقل من الحياة البائسة التي عانى منها الشعب المصري على مدار ثلاثين عاماً الى حياة أكثر رفاهية وآماناً.

لكن ومنذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك عاشت مصر حقبة جديدة لم تتوقعها ما بين الجريمة والاغتصاب وأخذ الحق بقوة الذراع وليس بالقانون، وحتى بعد استلام الرئيس المصري الحالي محمد مرسي الحكم لم تتغير الأمور ولم تهدأ.

فعانى المصريون من أزمة الغاز والطوابير التي كانوا يقفون عليها مطولاً للحصول على الغاز بالإضافة لاستغلال بعض الفئات لهذة الأزمة وبيعهم الجرة بسعر يفوق سعرها الحقيقي بمراحل. 

بالإضافة الى العديد من الكوارث كحوادث القطارات والحرائق، بالاضافة على الحالات الفردية وانتشار الاغتصاب والقتل وأخذ الحق باليد الأمر الذي كان سببه غياب الأمن وضعفه وانتشار الفوضى.

كل ذلك ادى لقيام حركة تطلق على نفسها اسم "تمرد" قامت بجمع عدد مهول من التواقيع للمطالبة بعزل الرئيس محمد مرسي والدعوة الى انتخابات رئاسية مبكرة، وقد دعت هذه الحركة للتظاهر في يوم 30 يونيو من أجل أهدافها.

 

وهنا نستعرض مجموعة من الجرائم والأحداث التي شهدتها مصر بسبب الفوضى

عرض كشريط
عرض كقائمة

أدت أزمة الوقود التي شهدتها مصر لحدوث العديد من الأزمات المرورية الخانقة عند محطات تعبئة الوقود، فتسارع المصريين للحصول على الوقود من المحطات أدى لحدوث العديد من الصراعات والأزمات.

اعتمدت مصر في السنوات السابقة في اقتصادها على القطاع السياحي الا ان هذا القطاع تأثر بشكل كبير بسبب الفوضى التي تعيشها مصر منذ الثورة وقاد جاء اعلان المنتدى الاقتصادي العالمي عن ان مصر واحدة من اكثر الجهات السياحة خطورة بمثابة ضربة قاضية للسياحة.

منذ سقوط الرئيس حسني مبارك بدأت الجريمة وحالات الاغتصاب بالتزايد بشكل مستمر، فقد شهدت العديد من قرى ومدن مصر العديد من الجرائم والاعدامات من باب تنفيذ العدالة والحكم باليد ضاربين القوانين بعرض الحائط.

وقد أدت هذه الأحداث والفوضى ووصول الاسلاميين لسدة الحكم الى شعور عدد كبير من المصريين بالخوف من مستقبلهم داخل مصر خصوصاً الأقباط الأمر الذي دفع العديد من المصريين للهجرة خارج مصر للبحث عن الآمان والمستقبل الأفضل.

ومنذ عام 2011 زادت عملية الخطف في مصر بسبب غياب الأمن وانتشار البلطجيين واللصوص، فقد سجلت عمليات الخطف ارتفاعاً كبيراً وذلك بسبب الحرية التي تعيش بها العصابات الإجرامية.

الاقتصاد المصري في حالة يرثى لها: أدت الأحداث والفوضى التي تشهدها مصر الى ضرب الاستثمارات بالاضافة الى قطاع السياحة وبالتالي فقدت مصر مصدرين رئيسيين بدخول العملة الصعبة الى اقتصادها.

وشهدت مصر العديد من الجرائم وعمليات القصاص الشخصية، ففي العديد من المناطق كان المصريون يحاكون السارق والقاتل والمغتصب بنفسهم، فيصدرون الأحكام وينفذونها دون اللجوء للقضاء والشرطة.

أزمة مرورية عند محطة وقود
السياحة في مصر
انتشار الجريمة والغوغاء في مصر
المصريون لا يزالون يعيشون الجوع والخوف
الخطف في مصر
الاقتصاد المصري في حالة يرثى لها
اعدام سارق في احد المناطق
أزمة مرورية عند محطة وقود
أدت أزمة الوقود التي شهدتها مصر لحدوث العديد من الأزمات المرورية الخانقة عند محطات تعبئة الوقود، فتسارع المصريين للحصول على الوقود من المحطات أدى لحدوث العديد من الصراعات والأزمات.
السياحة في مصر
اعتمدت مصر في السنوات السابقة في اقتصادها على القطاع السياحي الا ان هذا القطاع تأثر بشكل كبير بسبب الفوضى التي تعيشها مصر منذ الثورة وقاد جاء اعلان المنتدى الاقتصادي العالمي عن ان مصر واحدة من اكثر الجهات السياحة خطورة بمثابة ضربة قاضية للسياحة.
انتشار الجريمة والغوغاء في مصر
منذ سقوط الرئيس حسني مبارك بدأت الجريمة وحالات الاغتصاب بالتزايد بشكل مستمر، فقد شهدت العديد من قرى ومدن مصر العديد من الجرائم والاعدامات من باب تنفيذ العدالة والحكم باليد ضاربين القوانين بعرض الحائط.
المصريون لا يزالون يعيشون الجوع والخوف
وقد أدت هذه الأحداث والفوضى ووصول الاسلاميين لسدة الحكم الى شعور عدد كبير من المصريين بالخوف من مستقبلهم داخل مصر خصوصاً الأقباط الأمر الذي دفع العديد من المصريين للهجرة خارج مصر للبحث عن الآمان والمستقبل الأفضل.
الخطف في مصر
ومنذ عام 2011 زادت عملية الخطف في مصر بسبب غياب الأمن وانتشار البلطجيين واللصوص، فقد سجلت عمليات الخطف ارتفاعاً كبيراً وذلك بسبب الحرية التي تعيش بها العصابات الإجرامية.
الاقتصاد المصري في حالة يرثى لها
الاقتصاد المصري في حالة يرثى لها: أدت الأحداث والفوضى التي تشهدها مصر الى ضرب الاستثمارات بالاضافة الى قطاع السياحة وبالتالي فقدت مصر مصدرين رئيسيين بدخول العملة الصعبة الى اقتصادها.
اعدام سارق في احد المناطق
وشهدت مصر العديد من الجرائم وعمليات القصاص الشخصية، ففي العديد من المناطق كان المصريون يحاكون السارق والقاتل والمغتصب بنفسهم، فيصدرون الأحكام وينفذونها دون اللجوء للقضاء والشرطة.

مواضيع ممكن أن تعجبك

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن