وافق صندوق النقد الدولي على منح مصر قرضا تستعين به على تحسين الأوضاع المالية في البلاد.ومع أن هذا الصندوق الذي أنشئ في العام 1948 لطالما اعتبر "مُقرض الملاذ الأخير" لعقود مضت؛ إلا أنه اكتسب مؤخرا سمعة سيئة كعدو للديموقراطية وخصوصا في بلدان الربيع العربي.
وللحصول على المال؛ يتوجب على الدول المقترضة تقليص الدعم الحكومي واتباع سياسة الاقتصاد الحر الجديد وهي سياسة أدت إلى جعل الأغنياء أكثر غنى والفقراء أكثر فقرًا.
وتجاهد دول ما بعد الربيع العربي لتحسين اقتصادها الوليد وملائمته مع شروط الصندوق التي تعتمد على تقليص الإنفاق الحكومي وزيادة الاستثمارات الأجنبية وهو الأمر الذي قد يدفع إلى مزيد من الثورة في هذه البلدان مرة أخرى.