يتفاوت المسلمون في عاداتهم قبيل شهر رمضان الكريم من بلد لآخر، وإن كانوا يتّحدون في عبادتهم، إلا أن هناك الكثير من العادات الاحتفالية المتنوعة لاستقبال رمضان.
فبالاضافة إلى الطقوس التي أصبحت مشتركة كنشر الزينة المضاءة في الشوارع وعلى الشرفات، فهنالك عادات جميلة في معظم البلدان العربية وذلك لاستقبال الشهر الفضيل بأبهى حلّة.
بعيداً عن الأطعمة والأشربة والحلويات المتنوعة التتي يتحضر باعتها ليغلقوا بها الشوارع، اطلع معنا على العادات الأصيلة لاستقبال هذا الشهر:
تكحيل العيون في اليمن: في الجامع الكبير يجلس مجموعة من كبار السن يحملون مكحلة وأمامهم يتزاحم عشرات الأشخاص ينتظرون دورهم في تكحيل أعينهم وتعد هذه العادة من أبرز سمات استقبال رمضان اضافةً إلى التعطر بماء الورد.
في تونس تقليد يسمّى "ليلة القَرش" (بفتح القاف) تخبز السيدات في كل البيوت المعجنات والحلويات للاحتفال بليلة قدوم رمضان. ويجري تبادل الأكلات المتنوّعة بين الأهل والجيران مع التهاني بقدوم الشهر الكريم.
يسيطر طقس الذهاب إلى الحمامات التقليدية على الجزائريين في الأيام الأخيرة من شعبان بهدف التطهّر والاستعداد لاستقبال رمضان. وتطلى البيوت بدهان جديد قبيل قدوم الشهر الكريم وتُشترى أدوات مطبخ وأغطية جديدة وتطهَّر البيوت بالكامل.
غسل الكعبة المشرفة بماء زمزم الممزوج بدهن الورد، وذلك استعداداً لاستقبال المعتمرين وزائري البيت الحرام خلال شهر رمضان.
كان المسلمون يفطرون على صوت آذان المغرب، وعندما امتدت الرقعة السكانية أصبح المسلمون في حاجة للإشارة إلى موعد الإفطار بصوت عالٍ، فكان المدفع أحد تلك الوسائل. ظهر المدفع أول ما ظهر في القاهرة عام 825 هـ
المسحراتي: كان أول من استخدم الطبلة هم أهل مصر، أما اليمن والمغرب فكانوا يدقون الأبواب بالنبابيت، بينما يطوف أهل الشام على البيوت عازفين على الطنابير، والجميع ينشدون الأناشيد الرمضانية الجميلة.
الفانوس: لم يظهر الفانوس بشكله الحالي إلا منذ 100عام، مع بعض الاختلافات، بينما كان أول ظهور له في رمضان عام 358 هـ، مع دخول المعز لدين الله الفاطمي القاهرة ليلاً، إذ بأن يخرج الناس لاستقبال الخليفة وهم يحملون الشموع لإنارة الطريق أمامه.
زينة رمضان: وذلك بتعليق الهلال والنجمة المضاءة بالكهرباء على واجهات المباني والشرفات، احتفالا بشهر رمضان المبارك، حيث تمتلئ الشوارع العربية بأشرطة الانارة ذلات الألوان المتعددة وبأشكال تحمل رموزا دينيا وروحية.
تكحيل العيون في اليمن: في الجامع الكبير يجلس مجموعة من كبار السن يحملون مكحلة وأمامهم يتزاحم عشرات الأشخاص ينتظرون دورهم في تكحيل أعينهم وتعد هذه العادة من أبرز سمات استقبال رمضان اضافةً إلى التعطر بماء الورد.
في تونس تقليد يسمّى "ليلة القَرش" (بفتح القاف) تخبز السيدات في كل البيوت المعجنات والحلويات للاحتفال بليلة قدوم رمضان. ويجري تبادل الأكلات المتنوّعة بين الأهل والجيران مع التهاني بقدوم الشهر الكريم.
يسيطر طقس الذهاب إلى الحمامات التقليدية على الجزائريين في الأيام الأخيرة من شعبان بهدف التطهّر والاستعداد لاستقبال رمضان. وتطلى البيوت بدهان جديد قبيل قدوم الشهر الكريم وتُشترى أدوات مطبخ وأغطية جديدة وتطهَّر البيوت بالكامل.
غسل الكعبة المشرفة بماء زمزم الممزوج بدهن الورد، وذلك استعداداً لاستقبال المعتمرين وزائري البيت الحرام خلال شهر رمضان.
كان المسلمون يفطرون على صوت آذان المغرب، وعندما امتدت الرقعة السكانية أصبح المسلمون في حاجة للإشارة إلى موعد الإفطار بصوت عالٍ، فكان المدفع أحد تلك الوسائل. ظهر المدفع أول ما ظهر في القاهرة عام 825 هـ
المسحراتي: كان أول من استخدم الطبلة هم أهل مصر، أما اليمن والمغرب فكانوا يدقون الأبواب بالنبابيت، بينما يطوف أهل الشام على البيوت عازفين على الطنابير، والجميع ينشدون الأناشيد الرمضانية الجميلة.
الفانوس: لم يظهر الفانوس بشكله الحالي إلا منذ 100عام، مع بعض الاختلافات، بينما كان أول ظهور له في رمضان عام 358 هـ، مع دخول المعز لدين الله الفاطمي القاهرة ليلاً، إذ بأن يخرج الناس لاستقبال الخليفة وهم يحملون الشموع لإنارة الطريق أمامه.
زينة رمضان: وذلك بتعليق الهلال والنجمة المضاءة بالكهرباء على واجهات المباني والشرفات، احتفالا بشهر رمضان المبارك، حيث تمتلئ الشوارع العربية بأشرطة الانارة ذلات الألوان المتعددة وبأشكال تحمل رموزا دينيا وروحية.
مواضيع ممكن أن تعجبك
الاشتراك
اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن