في الذكرى العاشرة لتفجيرات ١١ سبتمبر: كيف صار العالم أسوأ بفضل أسامة بن لادن؟

تاريخ النشر: 09 سبتمبر 2011 - 08:34 GMT

مع اقتراب الذكرى العاشرة لتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر التي غيرت وجه العالم بطريقة لا يمكن تجاهلها، فلا بد أن نعترف بالواقع الجديد لحياة ملايين البشر حول المعمورة التي فرضته هذه الأحداث المأساوية التي تعد واحدة من أكثر الحوادث تأثيرا في التاريخ. لا يمكن أن نركب طائرة أو نشاهد الأخبار في التلفاز دون أن نتذكر هذا اليوم المصيري الذي وقع منذ ١٠ سنوات.

تسببت تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر مثلا في أن تصبح عملية إرسال المشتبه في تورطهم بالإرهاب للتعذيب في بلدان أخرى أمرا عاديا جدا بل ومبررا أيضا كما وصار الانتماء للإسلام تجربة مختلفة تماما. خرج السلفيون على حكام بلادهم وصار ارتداء المرأة المسلمة للحجاب في الغرب تحديا كبيرا. وحتى بعد أن أثبت مرتكب تفجيرات النرويج أن الإرهاب ليس حكرا على الإسلام؛ فما زالت الصورة النمطية لدى الكثيرين حول العالم هي الاشتباه بأن كل مسلم لابد أن يكون إرهابيا بالضرورة.

عرض كشريط
عرض كقائمة

تجريم الإسلام: حدث خلط بين حرب بوش على الإرهاب وبين الحرب على الإسلام بحيث صارت قراءة القرآن في العلن مثلا مشابهة لإشهار السلاح وأصبحت اللحى الطويلة محل اشتباه إلى أن أثبتت تفجيرات النرويج العكس.

ازدهر التعذيب كما لو كنا في العصور الوسطى بحيث صار التعذيب محل تعاون عالمي يدور حول أفضل الوسائل لانتزاع المعلومات من المشتبه بتورطهم في الإرهاب عن طريق استخدام القوة.

أعطت الولايات المتحدة نفسها الضوء الأخضر لاحتلال دول مثل العراق الذي لم يكن متورطا في أحداث ١١ سبتمبر بشكل واضح إلا أن إدعاء جورج بوش بذلك كان سببا في مقتل أعداد متزايدة من البشر للآن.

استفاد الإسرائيليون من الخوف العالمي المتعاظم من "الإرهاب" في وصف الفلسطينين أيضا بالإرهابيين وبينما استمرت عملية السلام في التعثر فإن عدد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية آخذ في التزايد.

ولكن الربيع العربي الذي يأتي مع هذه الذكرى أثبت أن الشعوب العربية قادرة على المطالبة بحقوقها دون الحاجة لاستخدام العنف. إن قوة الشعب فيما يبدو ذات تأثير أعظم من تفجيرات القاعدة الانتحارية.

تحول السلفيون ليصبحوا أكبر المعارضين للحكومات على عكس المألوف؛ وصارت تربية اللحى مدعاة للافتخار بين منتسبي القاعدة على سبيل المثال.

شهد العقد الماضي التحول إلى مرحلة الأمن الفائق حيث يتم تفتيش كل شيء ممكن مثل الحقائب وأجهزة النقال والحاسوب وحتى السوائل. صار تشديد إجراءات الأمن في المطارات والفنادق والمولات أمرا معتادا وإن أثار الكثير من الضجة والاعتراضات.

ازداد قبول الناس باتفاق ضمني مفاده تضحيتهم بالحريات المدنية وسماحهم بوضع نشاطاتهم تحت المراقبة. صار السماح بتخزين المعلومات الحيوية أمرا عاديا جدا بعد هجمات ١١\٩.

يبدو أن إرهاب القاعدة كان موجها بشكل رئيسي لمناطق مسلمة بعكس الفكرة السائدة عن الهدف من الهجمات التي كان ينفذها التنظيم حيث تضرر الكثير من المسلمين بسبب هذه الهجمات في باكستان والعراق مثلا.

وما زال الرؤساء الدكتاتوريون في العالم العربي يتخذون من تنظيم القاعدة ذريعة لقمع شعوبهم ولكن إلى متى يمكن أن يستمر هذا الوضع؟

كانت نهاية أسامة بن لادن في بيته في الباكستان وبتولي أيمن الظواهري قيادة التنظيم يتوقع الكثيرون أن تفقد القاعدة الكثير من بريقها الذي لوحظ أنه قد خفّ كثيرا في الآونة الأخيرة.

مع أن الخزانة الأمريكية طورت طرقا جديدة لمراقبة التعاملات البنكية في العالم العربي إلا أن حرب الولايات المتحدة على الإرهاب أدت في النهاية إلى إرهاق الميزانية الأمريكية مما أثر على أمريكا بأكثر مما فعلته التفجيرات.

تجريم الإسلام: حدث خلط بين حرب بوش على الإرهاب وبين الحرب على الإسلام بحيث صارت قراءة القرآن في العلن مثلا مشابهة لإشهار السلاح وأصبحت اللحى الطويلة محل اشتباه إلى أن أثبتت تفجيرات النرويج العكس.
ازدهر التعذيب كما لو كنا في العصور الوسطى بحيث صار التعذيب محل تعاون عالمي يدور حول أفضل الوسائل لانتزاع المعلومات من المشتبه بتورطهم في الإرهاب عن طريق استخدام القوة.
أعطت الولايات المتحدة نفسها الضوء الأخضر لاحتلال دول مثل العراق الذي لم يكن متورطا في أحداث ١١ سبتمبر بشكل واضح إلا أن إدعاء جورج بوش بذلك كان سببا في مقتل أعداد متزايدة من البشر للآن.
استفاد الإسرائيليون من الخوف العالمي المتعاظم من "الإرهاب" في وصف الفلسطينين أيضا بالإرهابيين وبينما استمرت عملية السلام في التعثر فإن عدد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية آخذ في التزايد.
ولكن الربيع العربي الذي يأتي مع هذه الذكرى أثبت أن الشعوب العربية قادرة على المطالبة بحقوقها دون الحاجة لاستخدام العنف. إن قوة الشعب فيما يبدو ذات تأثير أعظم من تفجيرات القاعدة الانتحارية.
تحول السلفيون ليصبحوا أكبر المعارضين للحكومات على عكس المألوف؛ وصارت تربية اللحى مدعاة للافتخار بين منتسبي القاعدة على سبيل المثال.
شهد العقد الماضي التحول إلى مرحلة الأمن الفائق حيث يتم تفتيش كل شيء ممكن مثل الحقائب وأجهزة النقال والحاسوب وحتى السوائل. صار تشديد إجراءات الأمن في المطارات والفنادق والمولات أمرا معتادا وإن أثار الكثير من الضجة والاعتراضات.
ازداد قبول الناس باتفاق ضمني مفاده تضحيتهم بالحريات المدنية وسماحهم بوضع نشاطاتهم تحت المراقبة. صار السماح بتخزين المعلومات الحيوية أمرا عاديا جدا بعد هجمات ١١\٩.
يبدو أن إرهاب القاعدة كان موجها بشكل رئيسي لمناطق مسلمة بعكس الفكرة السائدة عن الهدف من الهجمات التي كان ينفذها التنظيم حيث تضرر الكثير من المسلمين بسبب هذه الهجمات في باكستان والعراق مثلا.
وما زال الرؤساء الدكتاتوريون في العالم العربي يتخذون من تنظيم القاعدة ذريعة لقمع شعوبهم ولكن إلى متى يمكن أن يستمر هذا الوضع؟
كانت نهاية أسامة بن لادن في بيته في الباكستان وبتولي أيمن الظواهري قيادة التنظيم يتوقع الكثيرون أن تفقد القاعدة الكثير من بريقها الذي لوحظ أنه قد خفّ كثيرا في الآونة الأخيرة.
مع أن الخزانة الأمريكية طورت طرقا جديدة لمراقبة التعاملات البنكية في العالم العربي إلا أن حرب الولايات المتحدة على الإرهاب أدت في النهاية إلى إرهاق الميزانية الأمريكية مما أثر على أمريكا بأكثر مما فعلته التفجيرات.
تجريم الإسلام: حدث خلط بين حرب بوش على الإرهاب وبين الحرب على الإسلام بحيث صارت قراءة القرآن في العلن مثلا مشابهة لإشهار السلاح وأصبحت اللحى الطويلة محل اشتباه إلى أن أثبتت تفجيرات النرويج العكس.
تجريم الإسلام: حدث خلط بين حرب بوش على الإرهاب وبين الحرب على الإسلام بحيث صارت قراءة القرآن في العلن مثلا مشابهة لإشهار السلاح وأصبحت اللحى الطويلة محل اشتباه إلى أن أثبتت تفجيرات النرويج العكس.
ازدهر التعذيب كما لو كنا في العصور الوسطى بحيث صار التعذيب محل تعاون عالمي يدور حول أفضل الوسائل لانتزاع المعلومات من المشتبه بتورطهم في الإرهاب عن طريق استخدام القوة.
ازدهر التعذيب كما لو كنا في العصور الوسطى بحيث صار التعذيب محل تعاون عالمي يدور حول أفضل الوسائل لانتزاع المعلومات من المشتبه بتورطهم في الإرهاب عن طريق استخدام القوة.
أعطت الولايات المتحدة نفسها الضوء الأخضر لاحتلال دول مثل العراق الذي لم يكن متورطا في أحداث ١١ سبتمبر بشكل واضح إلا أن إدعاء جورج بوش بذلك كان سببا في مقتل أعداد متزايدة من البشر للآن.
أعطت الولايات المتحدة نفسها الضوء الأخضر لاحتلال دول مثل العراق الذي لم يكن متورطا في أحداث ١١ سبتمبر بشكل واضح إلا أن إدعاء جورج بوش بذلك كان سببا في مقتل أعداد متزايدة من البشر للآن.
استفاد الإسرائيليون من الخوف العالمي المتعاظم من "الإرهاب" في وصف الفلسطينين أيضا بالإرهابيين وبينما استمرت عملية السلام في التعثر فإن عدد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية آخذ في التزايد.
استفاد الإسرائيليون من الخوف العالمي المتعاظم من "الإرهاب" في وصف الفلسطينين أيضا بالإرهابيين وبينما استمرت عملية السلام في التعثر فإن عدد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية آخذ في التزايد.
ولكن الربيع العربي الذي يأتي مع هذه الذكرى أثبت أن الشعوب العربية قادرة على المطالبة بحقوقها دون الحاجة لاستخدام العنف. إن قوة الشعب فيما يبدو ذات تأثير أعظم من تفجيرات القاعدة الانتحارية.
ولكن الربيع العربي الذي يأتي مع هذه الذكرى أثبت أن الشعوب العربية قادرة على المطالبة بحقوقها دون الحاجة لاستخدام العنف. إن قوة الشعب فيما يبدو ذات تأثير أعظم من تفجيرات القاعدة الانتحارية.
تحول السلفيون ليصبحوا أكبر المعارضين للحكومات على عكس المألوف؛ وصارت تربية اللحى مدعاة للافتخار بين منتسبي القاعدة على سبيل المثال.
تحول السلفيون ليصبحوا أكبر المعارضين للحكومات على عكس المألوف؛ وصارت تربية اللحى مدعاة للافتخار بين منتسبي القاعدة على سبيل المثال.
شهد العقد الماضي التحول إلى مرحلة الأمن الفائق حيث يتم تفتيش كل شيء ممكن مثل الحقائب وأجهزة النقال والحاسوب وحتى السوائل. صار تشديد إجراءات الأمن في المطارات والفنادق والمولات أمرا معتادا وإن أثار الكثير من الضجة والاعتراضات.
شهد العقد الماضي التحول إلى مرحلة الأمن الفائق حيث يتم تفتيش كل شيء ممكن مثل الحقائب وأجهزة النقال والحاسوب وحتى السوائل. صار تشديد إجراءات الأمن في المطارات والفنادق والمولات أمرا معتادا وإن أثار الكثير من الضجة والاعتراضات.
ازداد قبول الناس باتفاق ضمني مفاده تضحيتهم بالحريات المدنية وسماحهم بوضع نشاطاتهم تحت المراقبة. صار السماح بتخزين المعلومات الحيوية أمرا عاديا جدا بعد هجمات ١١\٩.
ازداد قبول الناس باتفاق ضمني مفاده تضحيتهم بالحريات المدنية وسماحهم بوضع نشاطاتهم تحت المراقبة. صار السماح بتخزين المعلومات الحيوية أمرا عاديا جدا بعد هجمات ١١\٩.
يبدو أن إرهاب القاعدة كان موجها بشكل رئيسي لمناطق مسلمة بعكس الفكرة السائدة عن الهدف من الهجمات التي كان ينفذها التنظيم حيث تضرر الكثير من المسلمين بسبب هذه الهجمات في باكستان والعراق مثلا.
يبدو أن إرهاب القاعدة كان موجها بشكل رئيسي لمناطق مسلمة بعكس الفكرة السائدة عن الهدف من الهجمات التي كان ينفذها التنظيم حيث تضرر الكثير من المسلمين بسبب هذه الهجمات في باكستان والعراق مثلا.
وما زال الرؤساء الدكتاتوريون في العالم العربي يتخذون من تنظيم القاعدة ذريعة لقمع شعوبهم ولكن إلى متى يمكن أن يستمر هذا الوضع؟
وما زال الرؤساء الدكتاتوريون في العالم العربي يتخذون من تنظيم القاعدة ذريعة لقمع شعوبهم ولكن إلى متى يمكن أن يستمر هذا الوضع؟
كانت نهاية أسامة بن لادن في بيته في الباكستان وبتولي أيمن الظواهري قيادة التنظيم يتوقع الكثيرون أن تفقد القاعدة الكثير من بريقها الذي لوحظ أنه قد خفّ كثيرا في الآونة الأخيرة.
كانت نهاية أسامة بن لادن في بيته في الباكستان وبتولي أيمن الظواهري قيادة التنظيم يتوقع الكثيرون أن تفقد القاعدة الكثير من بريقها الذي لوحظ أنه قد خفّ كثيرا في الآونة الأخيرة.
مع أن الخزانة الأمريكية طورت طرقا جديدة لمراقبة التعاملات البنكية في العالم العربي إلا أن حرب الولايات المتحدة على الإرهاب أدت في النهاية إلى إرهاق الميزانية الأمريكية مما أثر على أمريكا بأكثر مما فعلته التفجيرات.
مع أن الخزانة الأمريكية طورت طرقا جديدة لمراقبة التعاملات البنكية في العالم العربي إلا أن حرب الولايات المتحدة على الإرهاب أدت في النهاية إلى إرهاق الميزانية الأمريكية مما أثر على أمريكا بأكثر مما فعلته التفجيرات.

مواضيع ممكن أن تعجبك

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن