ماذا قد يحمل عام ٢٠١٢م لأقباط مصر؟

تاريخ النشر: 24 ديسمبر 2011 - 12:32 GMT

هل حملت ثورة مصر أو الربيع العربي أملا في التغيير للأقباط أو أتباع الديانة المسيحية في مصر؟، قد يشكك البعض في ذلك وخصوصا بعد أحداث ماسبيرو التي شهدت اشتباكات بين الجيش المصري ومتظاهرين أقباط أدت إلى مقتل ٢٧ شخصا. ومع صعود التيارات الإسلامية المتوقع إلى الحكم في مصر؛ يبدو التخوف أكثر من فراغ السلطة الذي قد يحمل للأقباط مزيدا من الاضطهاد بسبب خوفهم على كنائسهم وممارساتهم كما وتبدو الحاجة إلى إيجاد نوع من التفاهم المطلوب مع الطرف الآخر بغرض الوصول إلى توافق معه.
وبرغم حدوث الثورة التي آزر فيها المسيحيون إخوانهم المسلمين في الوطن والتي أدت إلى تنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك عن رئاسة مصر؛ إلا أنه من الواضح أنه لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من العمل من أجل دفع أوضاع الأقباط إلى التغيير.

إلا أن العنف الذي مارسه الجيش المصري مؤخرا ضد فتاة محجبة في الشارع قد يظهر المساواة في المعاناة بين أتباع الديانتين في مصر بشكل  مأساوي؛ مما يجعل مخاوف الأقباط بخصوص أعياد الميلاد ورأس السنة لهذه العام مبررة آملين في عنف أقل قد يطالهم.

عرض كشريط
عرض كقائمة

وقع هجوم على كنيسة الإسكندرية في ١ يناير ٢٠١١م خلال أسبوع عيد الميلاد الخاص بالكنيسة الشرقية حيث قتل ٢٣ شخصا منهم المسلم والمسيحي. وقد دهم الهجوم الانتحاري المصلين أثناء خروجهم من قداس منتصف الليل قبل ٣٠ دقيقة من بداية السنة الجديدة.

خلّفت الاشتباكات في محيط مبنى ماسبيرو في أكتوبر الماضي ٢٦ قتيلا و٣٠٠ جريحا. هاجم الجيش المصري مسيرة لآلاف الأقباط الذين تجمعوا قبالة المبنى وهو مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري، واعتبر هذا الحدث أكثر الوقائع دموية من قبل الجيش في فترة ما بعد مبارك.

لطالما اعتبر الأقباط المسيحيون أنفسهم مواطنين من الدرجة الثانية في بلدهم وهم يطمحون إلى المساواة بمواطنيهم المسلمي. يعاني الأقباط من صعوبات في استصدار تراخيص بناء الكنائس في مصر برغم أن الوضع سابقا شهد تحسنا طفيفا حيث اعتبر يوم الميلاد عطلة رسمية.

كانت مشاكل الأقباط موجودة في عهد مبارك وإن شهدوا عنفا أقل مما يحدث الآن وبقيت مطالبتهم بقانون لتنظيم بناء الكنائس دون إجابة ولم يعاقب المعتدون عليها. تعني كلمة قبطي "المصري" ولكنها أصبحت فيما بعد تستخدم للدلالة على المصريين المسيحيين خصوصا.

تسامح نظام مبارك مع السلفيين ولكن بعض أتباع هذه الحركة شعروا بالقدرة على استهداف المسيحيين بعد الثورة. تعتبر الحركة السلفية أكثر تشددا من الإخوان المسلمين وينادون بتجاهل غير المسلمين، كما ويزدرون المسلمين الذين لا يمارسون شعائر دينهم.

طالت أسوأ أحداث العنف الأقباط في مصر بعد الثورة. ومع أن المسلمين قد تعايشوا مع الأقباط قبلا إلا أن هناك اتفاقا على مشاكل الأقباط التي من ضمنها صعود الإسلاميين بينما كانت أسماء مثل محمد أو جرجس شائعة الاستخدام قبلا في مجتمع متوازن طائفيا.

متظاهرون في أمريكا ضد "اضطهاد" الأقباط: برغم أنه كان من المتوقع أن يتحسن وضع الأقباط في عهد ما بعد مبارك؛ إلا أن المصريين الأمريكيين الذي تظاهروا لنصرة الأقباط دعوا إلى أن توقف أمريكا مساعداتها للجيش المصري الذي "يقتل المسيحيين".

اعتبر العنف الأخير ضد الأقباط حدثا دمويا آخر في سلسلة العنف ضد المسيحيين خلال العقد الفائت حيث كان آخرها مذبحة الكُشح التي راح ضحيتها ٢١ قبطيا في عام ٢٠٠٠م. غالبا ما يقع ضحية هذا الأحداث مواطنون من أتباع الديانتين في مصر.

يشكل الأقباط حوالي ١٠ بالمئة من عدد سكان مصر البالغ ٨٥ مليونا كما ويعتبرون أكبر مجتمع مسيحي في الشرق الأوسط. يرجع تاريخ الأقباط إلى ١٩ قرنا أما اللغة المستخدمة في القداس فمشتقة من الفرعونية. ودلالة الاسم "قبطي" مشتقة من كلمة قديمة كانت تدل على مصر.

لا تتمتع بيوت الله بحصانة ضد العنف برغم قدسيتها حيث تظاهر الأقباط ضد الأحداث التي ارتكبها مسلمون ومنها سلسلة من حرق الكنائس التي جعلت المجتمع المسيحي يشعر بهشاشته إضافة إلى قيام السلفيين بحرق الكنائس التي يعتقد بأن بناءها غير قانوني أو مرخص.

والآن لا يكاد يمر شهر دون مشكلة طائفية قد تثيرها علاقة حب بين مسلم ومسيحية أو خلاف حول بناء كنيسة. يتهم السلفيون الأقباط بنشر المسيحية في مجتمع مسلم مما سبب حدوث نزاع بين الطرفين وشعور بعدم الأمان للأقباط في وطنهم.

يشعر الأقباط بالوهن أكثر من ذي قبل في فترة ما بعد مبارك؛ فلا بد بأنهم واعون في قرارة أنفسهم للدمار الذي حل بمسيحي العراق بعد سقوط صدام حسين التي أجبرت أكثر من نصف المسيحيين على الرحيل عن العراق بسبب موجة الصعود الإسلامي.

علم الوحدة بين الأقباط والمسلمين الذي رفعه الطرفان خلال ثورة يناير التي أدت إلى طرد مبارك. بينما تفائل الأقباط بالثورة أملا في "التغيير" الذي قد يجعلهم متساويين مع إخوانهم "المسلمين".

يحتفل الأقباط بعيد الميلاد في السابع من يناير. قد يترقب الأقباط عيد الميلاد للعام الجديد ٢٠١٢م بحذر خوفا مما قد يصيبهم في أكثر الأوقات "سلماً" بحسب الاعتقاد المسيحي.

قد تذكرنا هذه الصورة التي لا تنسى للدرع البشري الذي أقامه الأقباط لحماية المسلمين أثناء صلاتهم للجمعة من بلطجية مبارك بِحلم يسعى المصريون إلى تحقيقه. بعد التنحي؛ تطالعنا الأخبار بأنباء حرق الكنائس والعنف بين المسيحيين والمسلمين.

يعتبر رأس الكنيسة القبطية مؤيدا للأسد. وكما هو الحال بالنسبة لبابا الأقباط الذي حافظ على دعمه لمبارك حتى سقوطه -وبرغم الدور الذي لعبه الأقباط في ميدان التحرير- فإن الكنيسة في سوريا تدعم نظام الأسد برغم وجود ناشطين مسيحيين يعارضون النظام.

صارت فتاة "الصدرية الزرقاء" هي الصورة الرمزية لمصر ما بعد الثورة. ما تعرضت له صار يرمز للعنف العشوائي ضد المسلمين والمسيحيين معا على يد الجيش المصري ذلك أن جنودا في الجيش المصري اعتدوا عليها بالضرب وجردوها من ملابسها في الشارع برغم ارتدائها الحجاب.


وقع هجوم على كنيسة الإسكندرية في ١ يناير ٢٠١١م خلال أسبوع عيد الميلاد الخاص بالكنيسة الشرقية حيث قتل ٢٣ شخصا منهم المسلم والمسيحي. وقد دهم الهجوم الانتحاري المصلين أثناء خروجهم من قداس  منتصف الليل قبل ٣٠ دقيقة من بداية السنة الجديدة.

خلّفت الاشتباكات في محيط مبنى ماسبيرو في أكتوبر الماضي ٢٦ قتيلا و٣٠٠ جريحا. هاجم الجيش المصري مسيرة لآلاف الأقباط الذين تجمعوا قبالة المبنى  وهو مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري، واعتبر هذا الحدث أكثر الوقائع دموية من قبل الجيش في فترة ما بعد مبارك.

لطالما اعتبر الأقباط المسيحيون أنفسهم مواطنين من الدرجة الثانية في بلدهم وهم يطمحون إلى المساواة بمواطنيهم المسلمي. يعاني الأقباط من صعوبات في استصدار تراخيص بناء الكنائس في مصر برغم أن الوضع سابقا شهد تحسنا طفيفا حيث اعتبر يوم الميلاد عطلة رسمية.

كانت مشاكل الأقباط موجودة في عهد مبارك وإن شهدوا عنفا أقل مما يحدث الآن وبقيت مطالبتهم بقانون لتنظيم بناء الكنائس دون إجابة ولم يعاقب المعتدون عليها. تعني كلمة قبطي "المصري" ولكنها أصبحت فيما بعد تستخدم للدلالة على المصريين المسيحيين خصوصا.
تسامح نظام مبارك مع السلفيين ولكن بعض أتباع هذه الحركة شعروا بالقدرة على استهداف المسيحيين بعد الثورة. تعتبر الحركة السلفية أكثر تشددا من الإخوان المسلمين وينادون بتجاهل غير المسلمين، كما ويزدرون المسلمين الذين لا يمارسون شعائر دينهم.

طالت أسوأ أحداث العنف الأقباط في مصر بعد الثورة. ومع أن المسلمين قد تعايشوا مع الأقباط قبلا إلا أن هناك اتفاقا على مشاكل الأقباط التي من ضمنها صعود الإسلاميين بينما كانت أسماء مثل محمد أو جرجس شائعة الاستخدام قبلا في مجتمع متوازن طائفيا.
متظاهرون في أمريكا ضد "اضطهاد" الأقباط: برغم أنه كان من المتوقع أن يتحسن وضع الأقباط في عهد ما بعد مبارك؛ إلا أن المصريين الأمريكيين الذي تظاهروا لنصرة الأقباط دعوا إلى أن توقف أمريكا مساعداتها للجيش المصري الذي "يقتل المسيحيين".

اعتبر العنف الأخير ضد الأقباط حدثا دمويا آخر في سلسلة العنف ضد المسيحيين خلال العقد الفائت حيث كان آخرها مذبحة الكُشح التي راح ضحيتها ٢١ قبطيا في عام ٢٠٠٠م.  غالبا ما يقع ضحية هذا الأحداث مواطنون من أتباع الديانتين في مصر.

يشكل الأقباط حوالي ١٠ بالمئة من عدد سكان مصر البالغ ٨٥ مليونا كما ويعتبرون أكبر مجتمع مسيحي في الشرق الأوسط. يرجع تاريخ الأقباط إلى ١٩ قرنا أما اللغة المستخدمة في القداس فمشتقة من الفرعونية. ودلالة الاسم "قبطي" مشتقة من كلمة قديمة كانت تدل على مصر.

لا تتمتع بيوت الله بحصانة ضد العنف برغم قدسيتها حيث تظاهر الأقباط ضد الأحداث التي ارتكبها مسلمون ومنها سلسلة من حرق الكنائس التي جعلت المجتمع المسيحي يشعر بهشاشته إضافة إلى قيام السلفيين بحرق الكنائس التي يعتقد بأن بناءها غير قانوني أو مرخص.

والآن لا يكاد يمر شهر دون مشكلة طائفية قد تثيرها علاقة حب بين مسلم ومسيحية أو خلاف حول بناء كنيسة. يتهم السلفيون الأقباط بنشر المسيحية في مجتمع مسلم مما سبب حدوث نزاع بين الطرفين وشعور بعدم الأمان للأقباط في وطنهم.

يشعر الأقباط بالوهن أكثر من ذي قبل في فترة ما بعد مبارك؛ فلا بد بأنهم واعون في قرارة أنفسهم للدمار الذي حل بمسيحي العراق بعد سقوط صدام حسين التي أجبرت أكثر من نصف المسيحيين على الرحيل عن العراق بسبب موجة الصعود الإسلامي.

علم الوحدة بين الأقباط والمسلمين الذي رفعه الطرفان خلال ثورة يناير التي أدت إلى طرد مبارك. بينما تفائل الأقباط بالثورة أملا في "التغيير" الذي قد يجعلهم متساويين مع إخوانهم "المسلمين".
يحتفل الأقباط بعيد الميلاد في السابع من يناير. قد يترقب الأقباط عيد الميلاد للعام الجديد ٢٠١٢م بحذر خوفا مما قد يصيبهم في أكثر الأوقات "سلماً" بحسب الاعتقاد المسيحي.

قد تذكرنا هذه الصورة التي لا تنسى للدرع البشري الذي أقامه الأقباط لحماية المسلمين أثناء صلاتهم للجمعة  من بلطجية مبارك بِحلم يسعى المصريون إلى تحقيقه. بعد التنحي؛ تطالعنا الأخبار بأنباء حرق الكنائس والعنف بين المسيحيين والمسلمين.

يعتبر رأس الكنيسة القبطية مؤيدا للأسد. وكما هو الحال بالنسبة لبابا الأقباط الذي حافظ على دعمه لمبارك حتى سقوطه -وبرغم الدور الذي لعبه الأقباط في ميدان التحرير- فإن الكنيسة في سوريا تدعم نظام الأسد برغم وجود ناشطين مسيحيين يعارضون النظام.

صارت فتاة "الصدرية الزرقاء" هي الصورة الرمزية لمصر ما بعد الثورة. ما تعرضت له صار يرمز للعنف العشوائي ضد المسلمين والمسيحيين معا على يد الجيش المصري ذلك أن جنودا في الجيش المصري اعتدوا عليها بالضرب وجردوها من ملابسها في الشارع برغم ارتدائها الحجاب.

وقع هجوم على كنيسة الإسكندرية في ١ يناير ٢٠١١م خلال أسبوع عيد الميلاد الخاص بالكنيسة الشرقية حيث قتل ٢٣ شخصا منهم المسلم والمسيحي. وقد دهم الهجوم الانتحاري المصلين أثناء خروجهم من قداس  منتصف الليل قبل ٣٠ دقيقة من بداية السنة الجديدة.
وقع هجوم على كنيسة الإسكندرية في ١ يناير ٢٠١١م خلال أسبوع عيد الميلاد الخاص بالكنيسة الشرقية حيث قتل ٢٣ شخصا منهم المسلم والمسيحي. وقد دهم الهجوم الانتحاري المصلين أثناء خروجهم من قداس منتصف الليل قبل ٣٠ دقيقة من بداية السنة الجديدة.

خلّفت الاشتباكات في محيط مبنى ماسبيرو في أكتوبر الماضي ٢٦ قتيلا و٣٠٠ جريحا. هاجم الجيش المصري مسيرة لآلاف الأقباط الذين تجمعوا قبالة المبنى  وهو مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري، واعتبر هذا الحدث أكثر الوقائع دموية من قبل الجيش في فترة ما بعد مبارك.
خلّفت الاشتباكات في محيط مبنى ماسبيرو في أكتوبر الماضي ٢٦ قتيلا و٣٠٠ جريحا. هاجم الجيش المصري مسيرة لآلاف الأقباط الذين تجمعوا قبالة المبنى وهو مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري، واعتبر هذا الحدث أكثر الوقائع دموية من قبل الجيش في فترة ما بعد مبارك.

لطالما اعتبر الأقباط المسيحيون أنفسهم مواطنين من الدرجة الثانية في بلدهم وهم يطمحون إلى المساواة بمواطنيهم المسلمي. يعاني الأقباط من صعوبات في استصدار تراخيص بناء الكنائس في مصر برغم أن الوضع سابقا شهد تحسنا طفيفا حيث اعتبر يوم الميلاد عطلة رسمية.
لطالما اعتبر الأقباط المسيحيون أنفسهم مواطنين من الدرجة الثانية في بلدهم وهم يطمحون إلى المساواة بمواطنيهم المسلمي. يعاني الأقباط من صعوبات في استصدار تراخيص بناء الكنائس في مصر برغم أن الوضع سابقا شهد تحسنا طفيفا حيث اعتبر يوم الميلاد عطلة رسمية.

كانت مشاكل الأقباط موجودة في عهد مبارك وإن شهدوا عنفا أقل مما يحدث الآن وبقيت مطالبتهم بقانون لتنظيم بناء الكنائس دون إجابة ولم يعاقب المعتدون عليها. تعني كلمة قبطي "المصري" ولكنها أصبحت فيما بعد تستخدم للدلالة على المصريين المسيحيين خصوصا.
كانت مشاكل الأقباط موجودة في عهد مبارك وإن شهدوا عنفا أقل مما يحدث الآن وبقيت مطالبتهم بقانون لتنظيم بناء الكنائس دون إجابة ولم يعاقب المعتدون عليها. تعني كلمة قبطي "المصري" ولكنها أصبحت فيما بعد تستخدم للدلالة على المصريين المسيحيين خصوصا.
تسامح نظام مبارك مع السلفيين ولكن بعض أتباع هذه الحركة شعروا بالقدرة على استهداف المسيحيين بعد الثورة. تعتبر الحركة السلفية أكثر تشددا من الإخوان المسلمين وينادون بتجاهل غير المسلمين، كما ويزدرون المسلمين الذين لا يمارسون شعائر دينهم.
تسامح نظام مبارك مع السلفيين ولكن بعض أتباع هذه الحركة شعروا بالقدرة على استهداف المسيحيين بعد الثورة. تعتبر الحركة السلفية أكثر تشددا من الإخوان المسلمين وينادون بتجاهل غير المسلمين، كما ويزدرون المسلمين الذين لا يمارسون شعائر دينهم.

طالت أسوأ أحداث العنف الأقباط في مصر بعد الثورة. ومع أن المسلمين قد تعايشوا مع الأقباط قبلا إلا أن هناك اتفاقا على مشاكل الأقباط التي من ضمنها صعود الإسلاميين بينما كانت أسماء مثل محمد أو جرجس شائعة الاستخدام قبلا في مجتمع متوازن طائفيا.
طالت أسوأ أحداث العنف الأقباط في مصر بعد الثورة. ومع أن المسلمين قد تعايشوا مع الأقباط قبلا إلا أن هناك اتفاقا على مشاكل الأقباط التي من ضمنها صعود الإسلاميين بينما كانت أسماء مثل محمد أو جرجس شائعة الاستخدام قبلا في مجتمع متوازن طائفيا.
متظاهرون في أمريكا ضد "اضطهاد" الأقباط: برغم أنه كان من المتوقع أن يتحسن وضع الأقباط في عهد ما بعد مبارك؛ إلا أن المصريين الأمريكيين الذي تظاهروا لنصرة الأقباط دعوا إلى أن توقف أمريكا مساعداتها للجيش المصري الذي "يقتل المسيحيين".
متظاهرون في أمريكا ضد "اضطهاد" الأقباط: برغم أنه كان من المتوقع أن يتحسن وضع الأقباط في عهد ما بعد مبارك؛ إلا أن المصريين الأمريكيين الذي تظاهروا لنصرة الأقباط دعوا إلى أن توقف أمريكا مساعداتها للجيش المصري الذي "يقتل المسيحيين".

اعتبر العنف الأخير ضد الأقباط حدثا دمويا آخر في سلسلة العنف ضد المسيحيين خلال العقد الفائت حيث كان آخرها مذبحة الكُشح التي راح ضحيتها ٢١ قبطيا في عام ٢٠٠٠م.  غالبا ما يقع ضحية هذا الأحداث مواطنون من أتباع الديانتين في مصر.
اعتبر العنف الأخير ضد الأقباط حدثا دمويا آخر في سلسلة العنف ضد المسيحيين خلال العقد الفائت حيث كان آخرها مذبحة الكُشح التي راح ضحيتها ٢١ قبطيا في عام ٢٠٠٠م. غالبا ما يقع ضحية هذا الأحداث مواطنون من أتباع الديانتين في مصر.

يشكل الأقباط حوالي ١٠ بالمئة من عدد سكان مصر البالغ ٨٥ مليونا كما ويعتبرون أكبر مجتمع مسيحي في الشرق الأوسط. يرجع تاريخ الأقباط إلى ١٩ قرنا أما اللغة المستخدمة في القداس فمشتقة من الفرعونية. ودلالة الاسم "قبطي" مشتقة من كلمة قديمة كانت تدل على مصر.
يشكل الأقباط حوالي ١٠ بالمئة من عدد سكان مصر البالغ ٨٥ مليونا كما ويعتبرون أكبر مجتمع مسيحي في الشرق الأوسط. يرجع تاريخ الأقباط إلى ١٩ قرنا أما اللغة المستخدمة في القداس فمشتقة من الفرعونية. ودلالة الاسم "قبطي" مشتقة من كلمة قديمة كانت تدل على مصر.

لا تتمتع بيوت الله بحصانة ضد العنف برغم قدسيتها حيث تظاهر الأقباط ضد الأحداث التي ارتكبها مسلمون ومنها سلسلة من حرق الكنائس التي جعلت المجتمع المسيحي يشعر بهشاشته إضافة إلى قيام السلفيين بحرق الكنائس التي يعتقد بأن بناءها غير قانوني أو مرخص.
لا تتمتع بيوت الله بحصانة ضد العنف برغم قدسيتها حيث تظاهر الأقباط ضد الأحداث التي ارتكبها مسلمون ومنها سلسلة من حرق الكنائس التي جعلت المجتمع المسيحي يشعر بهشاشته إضافة إلى قيام السلفيين بحرق الكنائس التي يعتقد بأن بناءها غير قانوني أو مرخص.

والآن لا يكاد يمر شهر دون مشكلة طائفية قد تثيرها علاقة حب بين مسلم ومسيحية أو خلاف حول بناء كنيسة. يتهم السلفيون الأقباط بنشر المسيحية في مجتمع مسلم مما سبب حدوث نزاع بين الطرفين وشعور بعدم الأمان للأقباط في وطنهم.
والآن لا يكاد يمر شهر دون مشكلة طائفية قد تثيرها علاقة حب بين مسلم ومسيحية أو خلاف حول بناء كنيسة. يتهم السلفيون الأقباط بنشر المسيحية في مجتمع مسلم مما سبب حدوث نزاع بين الطرفين وشعور بعدم الأمان للأقباط في وطنهم.

يشعر الأقباط بالوهن أكثر من ذي قبل في فترة ما بعد مبارك؛ فلا بد بأنهم واعون في قرارة أنفسهم للدمار الذي حل بمسيحي العراق بعد سقوط صدام حسين التي أجبرت أكثر من نصف المسيحيين على الرحيل عن العراق بسبب موجة الصعود الإسلامي.
يشعر الأقباط بالوهن أكثر من ذي قبل في فترة ما بعد مبارك؛ فلا بد بأنهم واعون في قرارة أنفسهم للدمار الذي حل بمسيحي العراق بعد سقوط صدام حسين التي أجبرت أكثر من نصف المسيحيين على الرحيل عن العراق بسبب موجة الصعود الإسلامي.

علم الوحدة بين الأقباط والمسلمين الذي رفعه الطرفان خلال ثورة يناير التي أدت إلى طرد مبارك. بينما تفائل الأقباط بالثورة أملا في "التغيير" الذي قد يجعلهم متساويين مع إخوانهم "المسلمين".
علم الوحدة بين الأقباط والمسلمين الذي رفعه الطرفان خلال ثورة يناير التي أدت إلى طرد مبارك. بينما تفائل الأقباط بالثورة أملا في "التغيير" الذي قد يجعلهم متساويين مع إخوانهم "المسلمين".
يحتفل الأقباط بعيد الميلاد في السابع من يناير. قد يترقب الأقباط عيد الميلاد للعام الجديد ٢٠١٢م بحذر خوفا مما قد يصيبهم في أكثر الأوقات "سلماً" بحسب الاعتقاد المسيحي.
يحتفل الأقباط بعيد الميلاد في السابع من يناير. قد يترقب الأقباط عيد الميلاد للعام الجديد ٢٠١٢م بحذر خوفا مما قد يصيبهم في أكثر الأوقات "سلماً" بحسب الاعتقاد المسيحي.

قد تذكرنا هذه الصورة التي لا تنسى للدرع البشري الذي أقامه الأقباط لحماية المسلمين أثناء صلاتهم للجمعة  من بلطجية مبارك بِحلم يسعى المصريون إلى تحقيقه. بعد التنحي؛ تطالعنا الأخبار بأنباء حرق الكنائس والعنف بين المسيحيين والمسلمين.
قد تذكرنا هذه الصورة التي لا تنسى للدرع البشري الذي أقامه الأقباط لحماية المسلمين أثناء صلاتهم للجمعة من بلطجية مبارك بِحلم يسعى المصريون إلى تحقيقه. بعد التنحي؛ تطالعنا الأخبار بأنباء حرق الكنائس والعنف بين المسيحيين والمسلمين.

يعتبر رأس الكنيسة القبطية مؤيدا للأسد. وكما هو الحال بالنسبة لبابا الأقباط الذي حافظ على دعمه لمبارك حتى سقوطه -وبرغم الدور الذي لعبه الأقباط في ميدان التحرير- فإن الكنيسة في سوريا تدعم نظام الأسد برغم وجود ناشطين مسيحيين يعارضون النظام.
يعتبر رأس الكنيسة القبطية مؤيدا للأسد. وكما هو الحال بالنسبة لبابا الأقباط الذي حافظ على دعمه لمبارك حتى سقوطه -وبرغم الدور الذي لعبه الأقباط في ميدان التحرير- فإن الكنيسة في سوريا تدعم نظام الأسد برغم وجود ناشطين مسيحيين يعارضون النظام.

صارت فتاة "الصدرية الزرقاء" هي الصورة الرمزية لمصر ما بعد الثورة. ما تعرضت له صار يرمز للعنف العشوائي ضد المسلمين والمسيحيين معا على يد الجيش المصري ذلك أن جنودا في الجيش المصري اعتدوا عليها بالضرب وجردوها من ملابسها في الشارع برغم ارتدائها الحجاب.
صارت فتاة "الصدرية الزرقاء" هي الصورة الرمزية لمصر ما بعد الثورة. ما تعرضت له صار يرمز للعنف العشوائي ضد المسلمين والمسيحيين معا على يد الجيش المصري ذلك أن جنودا في الجيش المصري اعتدوا عليها بالضرب وجردوها من ملابسها في الشارع برغم ارتدائها الحجاب.

مواضيع ممكن أن تعجبك

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن