كما جرت العادة في كل عام، شهدت النسخة رقم 66 من مهرجان كان السينمائي حضورًا لا بأس به من صناع الأفلام والممثلين العرب وأولئك الذين ينتمون إلى الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من قلة الحضور المصري لهذا العام على سجادة المهرجان الذي يقام في مدينة "كان" الفرنسية الواقعة في الجنوب من كل عام؛ إلا أن حضورًا آخر غطى عليه بشكل غير مباشر وهو الحضور الذي مثله فوز المخرج الفرنسي التونسي "عبد اللطيف كشيش" بجائزة "السعفة الذهبية" عن فيلمه "حياة أديل" والذي يروي قصة حب بين فتاتين فرنسيتين مراهقتين.
وشهد المهرجان إنجازا عربيا من نوع آخر وهو حصول فيلم "وجدة" للمخرجة السعودية "هيفاء المنصور" بجائزة صُنّاع الأفلام الجدد في هذه الاحتفالية السينمائية في بلد لا يتوافر للآن على دور للعرض السينمائي المخصص للجمهور.