ويكيليكس سوريا: علاقات متميزة للنظام السوري مع الغرب

تاريخ النشر: 11 يوليو 2012 - 03:27 GMT

يبدو أن علاقة النظام السوري بالغرب لا تقتصر على كون السيدة السورية الأولى أسماء الأسد حاملة للجواز البريطاني تبعًا لنشأتها ودراستها في المملكة المتحدة. فقد أظهرت وثائق بدأ موقع التسريبات الشهير ويكيليكس في نشرها قبل أيام بأن هذه العلاقة أوثق بكثير مما كان النظام السوري يحرص على إظهاره أمام شعبه والعالم.

الوثائق التي يبلغ عددها 2,434,899 رسالة إلكترونية وهي خاصة بشخصيات وجهات سورية من القطاعين العام والخاص يعود تاريخها إلى الفترة الممتدة بين آب/ أغسطس 2006 وآذار/ مارس 2012 وأطلق عليها الموقع اسم "ملفات سوريا". 

وتتضمن الوثائق التي تعهد الموقع بنشرها على مدى الشهرين االقادمين أنباء أكثر من مليونين و434 ألفا و899 رسالة إلكترونية أرسلت واستقبلت من 678 ألفا و752 عنوان بريد إلكتروني، والرسائل مكتوبة بعدة لغات بينها أربعمائة ألف رسالة باللغة العربية و68 ألفا بالروسية.

وكشفت الوثائق عن صلات وطيدة بين النظام وبين الشركات الغربية، فقد تبين أن بشار الأسد كان قد خصص آلاف الدولارات شهريًا ذهبت إلى شركة أمريكية تعمل في مجال العلاقات العامة لتحسين صورته والترويج لإصلاحات وعد بها المحتجين ولم يفِ بوعده. كما وأن نفس هذه الشركة كانت قد لعبت دور الوسيط بين النظام السوري ومجلة "فوغ" الشهيرة التي قامت بنشر تحقيق عن عائلة الأسد وصفت  فيه السيدة الأولى بأنها "وردة في الصحراء" وهو الأمر الذي لاقت بسببه المجلة عددا كبيرا من الانتقادات خصوصا بعد القمع الذي مارسته قوات الأسد ضد المحتجين على النظام.

عن ماذا كشفت الوثائق أيضا؟، هذه محاولة للإشارة إلى بعض التسريبات الجديدة المتعلقة بالأسد وخصوصا بعد أن أظهرت الإيميلات التي نشرتها الغارديان للأسد وزوجته وأفراد عائلته نمط الحياة الباذخ الذي تحياه العائلة فيما يعاني السوريون الحصار والخوف. 

عرض كشريط
عرض كقائمة

بحسب وثائق ويكيليكس؛ خصص بشار الأسد مبلغ ٥ آلاف دولار شهريًا لشركة "براون لويد جيمس" الأمريكية للعلاقات العامة بهدف تحسين صورة النظام السوري ورجاله. كما وقامت الشركة ذاتها بكتابة سيرة ذاتية مشرقة للسيدة الأولى أسماء الأسد نشرت في مجلة "فوغ" الشهيرة.

تحدثت واحدة من الرسائل أيضا عن قيام الأسد بدفع مبالغ مالية لمؤسسة "براون لويد جيمس" الأمريكية للعلاقات العامة بهدف الترويج لإصلاحات وعد بها النظام السوري شعبه إلا أن هذه الحملة جاءت في نفس الوقت الذي كانت فيه قواته تقمع المحتجين ضد نظامه.

امرأة الأسد الغامضة: لميس عمر، اسم جديد في قائمة نساء بشار الأسد التي كشفت عنها الرسائل الإلكترونية. بحسب ويكيليكس، فقد تبادلت عمر مع الأسد نحو 800 رسالة إلكترونية تحوي قصائد شعرية وخصوصا لشكسبير وهو موضوع رسالة الدكتوراة الذي يعتقد أن الأسد قد مولها

رامي مخلوف: ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد ورجل الأعمال المعروف في سوريا. أعلن في حزيران 2011 تخليه عن الأعمال التجارية وتوجهه نحو العمل الخيري. نفت ويكيليكس ذلك قائلة بأن مخلوف ما زال يمارس التجارة ويشتري حصصا في مصارف بارزة ووصفته بـ "بابا نويل"

وتبين أيضا أن الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني مؤسس "بنك قطر الدولي الإسلامي" (QIIB) قد باع أسهمه في "بنك سوريا الدولي الاسلامي" (SIIB) ليستبق فرض العقوبات على المصرف بسبب فرضها على سوريا. كما كشفت ويكيليكس الأرباح التي حققها الشيخ جراء عملية البيع.

أظهرت وثيقة سربت من مركز ستراتفور من قبل ويكيليكس بأن آلافًا من رجال حزب الله وإيران قد قاتلوا إلى جانب النظام السوري في يوليو الماضي. ونقلا عن مصدر داخلي في "حزب الله" فإن هؤلاء كانوا مسؤولين عن إعدام الجنود الرافضين لإطلاق النار على المتظاهرين.

أرسل اللورد البريطاني كينيلورث وهو مدير شركة للبستنة فاتورة مقدارها 24 ألف جنيه استرليني إلى مكتب الرئيس الأسد في يوليو من العام الماضي كأتعاب نظير قيام شركته بإعادة تصميم القصر الصيفي للرئيس الأسد في مدينة اللاذقية وإضافة حديقة فاخرة إليه.

قدمت شركة الدفاع الإيطالية "مينميتشانيكا" التي تتبع الدولة الإيطالية معدات اتصال للنظام السوري بعد اندلاع الأزمة. وتشمل المعدات استيراد نظام "تيترا" أحد منتجات الشركة الرائدة في عالم الاتصالات. والذي يسمح باعتراض أي جهاز ميكانيكي حتى المروحيات.

بشار الأسد وزوجته أسماء مع أولادهما
شعار مؤسسة بروان لويد جميس الأميركية للعلاقات العامة
المرأة الغامضة في تسريبات الأسد
رجل الأعمال رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد
أمير قطر الشيخ حمد آل ثاني
الشبيحة إيرانيون ومن حزب الله
قصر الرئيس بشار الأسد
شركة الدفاع الإيطالية "مينميتشانيكا"
بشار الأسد وزوجته أسماء مع أولادهما
بحسب وثائق ويكيليكس؛ خصص بشار الأسد مبلغ ٥ آلاف دولار شهريًا لشركة "براون لويد جيمس" الأمريكية للعلاقات العامة بهدف تحسين صورة النظام السوري ورجاله. كما وقامت الشركة ذاتها بكتابة سيرة ذاتية مشرقة للسيدة الأولى أسماء الأسد نشرت في مجلة "فوغ" الشهيرة.
شعار مؤسسة بروان لويد جميس الأميركية للعلاقات العامة
تحدثت واحدة من الرسائل أيضا عن قيام الأسد بدفع مبالغ مالية لمؤسسة "براون لويد جيمس" الأمريكية للعلاقات العامة بهدف الترويج لإصلاحات وعد بها النظام السوري شعبه إلا أن هذه الحملة جاءت في نفس الوقت الذي كانت فيه قواته تقمع المحتجين ضد نظامه.
المرأة الغامضة في تسريبات الأسد
امرأة الأسد الغامضة: لميس عمر، اسم جديد في قائمة نساء بشار الأسد التي كشفت عنها الرسائل الإلكترونية. بحسب ويكيليكس، فقد تبادلت عمر مع الأسد نحو 800 رسالة إلكترونية تحوي قصائد شعرية وخصوصا لشكسبير وهو موضوع رسالة الدكتوراة الذي يعتقد أن الأسد قد مولها
رجل الأعمال رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد
رامي مخلوف: ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد ورجل الأعمال المعروف في سوريا. أعلن في حزيران 2011 تخليه عن الأعمال التجارية وتوجهه نحو العمل الخيري. نفت ويكيليكس ذلك قائلة بأن مخلوف ما زال يمارس التجارة ويشتري حصصا في مصارف بارزة ووصفته بـ "بابا نويل"
أمير قطر الشيخ حمد آل ثاني
وتبين أيضا أن الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني مؤسس "بنك قطر الدولي الإسلامي" (QIIB) قد باع أسهمه في "بنك سوريا الدولي الاسلامي" (SIIB) ليستبق فرض العقوبات على المصرف بسبب فرضها على سوريا. كما كشفت ويكيليكس الأرباح التي حققها الشيخ جراء عملية البيع.
الشبيحة إيرانيون ومن حزب الله
أظهرت وثيقة سربت من مركز ستراتفور من قبل ويكيليكس بأن آلافًا من رجال حزب الله وإيران قد قاتلوا إلى جانب النظام السوري في يوليو الماضي. ونقلا عن مصدر داخلي في "حزب الله" فإن هؤلاء كانوا مسؤولين عن إعدام الجنود الرافضين لإطلاق النار على المتظاهرين.
قصر الرئيس بشار الأسد
أرسل اللورد البريطاني كينيلورث وهو مدير شركة للبستنة فاتورة مقدارها 24 ألف جنيه استرليني إلى مكتب الرئيس الأسد في يوليو من العام الماضي كأتعاب نظير قيام شركته بإعادة تصميم القصر الصيفي للرئيس الأسد في مدينة اللاذقية وإضافة حديقة فاخرة إليه.
شركة الدفاع الإيطالية "مينميتشانيكا"
قدمت شركة الدفاع الإيطالية "مينميتشانيكا" التي تتبع الدولة الإيطالية معدات اتصال للنظام السوري بعد اندلاع الأزمة. وتشمل المعدات استيراد نظام "تيترا" أحد منتجات الشركة الرائدة في عالم الاتصالات. والذي يسمح باعتراض أي جهاز ميكانيكي حتى المروحيات.