تحتفي منظمة اليونسكو سنوياً باليوم العالمي للكتاب منذ عام 1995، وذلك لإبراز مكانة المؤلفين وأهمية الكتب على الصعيد العالمي، ولتشجيع الناس عموماً، والشباب على وجه الخصوص، على اكتشاف متعة القراءة واحترام الإسهامات الفريدة التي قدمها أدباء دفعوا بالتقدم الاجتماعي والثقافي للبشرية إلى الأمام.
ولعل أهمية هذه المناسبة تكمن في تعزيز علاقة الناس بالقراءة المعرفية التي تفتح مدارك القراء وتوسّع آفاق معرفتهم بغيرهم في عالم يزداد تشرذماً وتباعداً حيث تتقوقع فيه كل فئة داخل ثقافتها رفضاً لقبول الآخر.
اخترنا هذا الأسبوع أن نستغل احتفالات العالم بيوم القراءة العالمي، لنقترح كُتباً خطّها مؤلفون من جنسيات مختلفة، وبلغات مختلفة، لكنهم جميعاً اختاروا تعريف العالم بالشرق الأوسط عبر طرح يتفاوت فكراً ورؤية بناء على تجارب كل واحد من هؤلاء المؤلفين وخبراتهم.
رحلتنا تختصر 12 كتاباً شيقاً تبحث جوانب إنسانية، وسياسية، واجتماعية في عالم الشرق الأوسط الشائك. قد نختلف مع بعض ما ورد بتلك الكتب وقد نتفق مع البعض الآخر، لكننا لا شك نعرض كتباً مميزة تستحق القراءة والنقد.
اسمحوا لنا أن نقترح عليكم الاطلاع على رؤى ثرية عبر تلك الكُتب التي اختار مؤلفوها الولوج إلى عالم يسمى "الشرق الأوسط".
