8 من أسوأ الوظائف التي شغلها الأطفال عبر التاريخ

1.الزراعة: لا يزال الأطفال يعملون في الزراعة حتى يومنا هذا، على الرغم من مشاقها، وخاصة عند بعض العائلات التي تمتلك الكثير من المزارع. وهذه الوظيفة لم تقتصر على أولاد المزارعين، حيث كانت وظيفة شاقة بساعات عمل محددة يعمل بها الأطفال تحت أشعة الشمس الحارقة مقابل أجر زهيد.

2. المهن الصناعية: في العادة كانت تتم عملية تعليم الأطفال المهن الصناعية ما بين سن العاشرة والرابعة عشر، حيث تعتبر من الأعمال الشاقة للأطفال، وذلك لأن صاحب العمل يكون له كامل الصلاحية في التعامل مع الأطفال من بينها العقاب والضرب.

3. مصانع التعليب: كان العمل في مصانع التعليب من أسوأ الوظائف للأطفال، وذلك لأنه يفرض عليهم الوقوف لساعات طويلة في فصل الشتاء لتقطيع الأسماك والأطعمة الأخرى وتعبئتها ونقلها، وكان بعض الأطفال لا تتجاوز أعمارهم 9 سنوات.

4.تلميع الأحذية: هي من الوظائف التي كانت تمنح الأطفال المال الزهيد، حيث كان الأطفال يعملون سبعة أيام في الإسبوع تحت أي ظرف، أمطار أو ثلوج أو برد أو صيف حارق، مقابل مبلغ قليل للغاية يُلقيها عليهم الرجال أصحاب الأحذية القذرة.

5.مطاحن القطن: في الغرب كان اختراع مطاحن القطن ومجموعة متنوعة من الأجهزة الميكانيكية الأخرى نعمة عظيمة ما بعد العبودية، كان يوجد في تلك الفترة آلات جديدة تتميز بالسرعة العالية و دقة أكثر من البشر، لكن من عيوبها أنها كانت أكثر فتكاً وحدة، مما يسبب خطر حقيقي في أن يفقد العامل أحد أطرافه على الأقل إذا لم يفقد حياته بسبب هذه الآلات الخطرة، وبما أن الأطفال كانوا هم الأكثر عملاً بها فكانت الحوادث متكررة.

6. الطفل الجندي: تعود هذه الظاهرة (الأطفال في الجيش) إلى العصور القديمة عندما استأجر الرومان بانتظام أولادًا لا تتجاوز أعمارهم أربعة عشر عامًا في الجيش العام. وعلى الرغم من وجود قوانين دولية تحظر استخدام الأطفال في الجيوش، لا يزال هناك أطفال يتم استخدامهم في المعارك والحروب.

7. عمال في المناجم: كان الأطفال يقضون أيام طويلة في مناجم الفحم تحت الأرض، في ظروف قاسية للغاية، حيث يبدأ عملهم من الفجر حتى الساعة الخامسة، وعملهم يكون في جر العربات وفتح الأبواب وإغلاقها، أو القيام بأي مهمة يتم تكليفهم بها.

8. تنظيف المداخن: في هذه المهنة كان موت الأطفال يتكرر، حيث هذه المهمة كانت للأطفال فقط لصغر حجم أجسامهم التي تتناسب مع حجم المدخنة الممتلئة بالدخان والسخام الأسود. حيث يعمل الأطفال في هذه المهنة عن طريق شرائهم من آبائهم وإجبارهم على العمل في المداخن الصغيرة، وتنظيفها بالفرش وتسليكها من الرماد العالق. ومن الأحداث المؤلمة التي تتعلق بهذه المهنة أن جثث العديد من الأطفال التي احترقت بطريقة مأساوية لا تزال مدفونة في مداخن لندن. حتى أن هناك تكهّنات بأن مداخن البرلمان البريطاني مليئة بجثث الأولاد القتلى.