اعتبر الرئيس الأميركي جورج بوش أن الرئيس العراقي يمثل مشكلة وأن واشنطن ستتولى أمره، الى ذلك نقلت صحيفة أوكرانية أن نائبا اتهم الرئيس الأوكراني ببيع أسلحة الى العراق بقيمة 100 مليون دولار.
ولم يشر بوش بصراحة إلى نية بلاده في شن عمليات عسكرية ضد العراق لكنه قال إن جميع الخيارات بشأن العراق مطروحة للنقاش.
وأضاف بوش "إنه رجل مستعد لقتل شعبه، ولا يسمح للمفتشين بدخول البلاد"، وأضاف أن صدام حسين"، مشيرا الى أن الخيارات مفتوحة للتعامل معه، إلا أن رئيس الوزراء الإيرلندي بيرتي أهيرن الذي التقى الرئيس الأميركي قال إن بوش أوضح له أنه لا يخطط لعمل عسكري وشيك ضد العراق.
في المقابل كشفت مصادر أميركية وبريطانية عن سيناريو ضرب العراق، وعن اتصالات سرية تجري مع المعارضة العراقية للاتفاق على خطط الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين، مؤكدة حصول المخابرات المركزية الأميركية الـ سي آي إيه على خرائط لمواقع عسكرية عراقية.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إنه تقرر مبدئيا عقد مؤتمر موسع للمعارضة العراقية في أيار/ مايو المقبل.. ومن المتوقع عقده في بون بما يتضمنه هذا من قيمة رمزية بعد أن استضافت بون اجتماعا أسفر عن تشكيل الحكومة الأفغانية المؤقتة.
وقالت إن الأجنحة المعارضة تجتمع بانتظام منذ عدة أشهر ولكن تم في الأسابيع القليلة الماضية تكثيف معدل النشاط المحموم بصورة شبه يومية، كما تجرى جهود حثيثة لجذب عناصر المعارضة الأصغر التي يضم بعضها ما يتراوح بين عشرين وخمسين عضوا.
إلى ذلك أفادت مجلة "أوكرانسكا برافدا" في موقعها على شبكة الإنترنت أمس الأربعاء أن برلمانيا أوكرانيا اتهم الرئيس ليونيد كوشما بتنسيق عملية غير مشروعة لنقل أسلحة تصل قيمتها 100 مليون دولار إلى الزعيم العراقي صدام حسين.
وكان أوليكساندر جاير قد وجه بالفعل اتهاما في البرلمان أمس الأول إلى كوشما بأنه حقق مكاسب شخصية على مدى سنوات عن طريق عملية إجرامية ببيع أسلحة إلى عدد من الجماعات التي ينبذها المجتمع الدولي من بينها حكومة طالبان في أفغانستان.
وقال جاير أمس إنه استمع إلى تسجيل صوتي لكوشما وهو يناقش ما تصل قيمته إلى 100 مليون دولار من الأسلحة إلى العراق في محادثة مع فاليري ماليف، الرئيس السابق لمؤسسة أوكرسبيتسكسبورت الحكومية التي تحتكر تصدير الأسلحة الأوكرانية—(البوابة)—(مصادر متعددة)
