دعا عدنان الباجه جي بعثة الامم المتحدة إلى لعراق لوضع بدائل عن الانتخابات في العراق في حال فشلت في ايجاد تسوية للخلافات حول هذا الملف في الشارع العراقي إلى ذلك قتل 3 عناصر من الشرطة العراقية في كربلاء خلال محاولة اغتيال قائد الشرطة في المدينة الذي نجا من نيران المهاجمين
عدنان الباجة جي يبحث عن بدائل
وقال عدنان الباجة جي عضو مجلس الحكم الانتقالي العراقي ان بعثة الامم المتحدة المقرر ايفادها الى العراق لبحث امكانية اجراء انتخابات عامة مطلوب منها أيضا بحث بدائل الانتخابات اذا توصلت الى تعذر اجرائها.
وقال في مقابلة نشرتها صحيفة الحياة الدولية يوم الثلاثاء ان "الامم المتحدة مطلوب منها ليس فقط أن تنظر في امكان اجراء انتخابات ولكن أيضا في البدائل التي يمكن أن نسير وفقها اذا تعذر اجراء انتخابات."
وكان الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان قد أعلن في 30 كانون الثاني/ يناير الماضي انه سيرسل خبراء الى العراق في غضون أيام لتقييم امكانية اجراء انتخابات قبل 30 حزيران /يونيو القادم وهو الموعد المزمع فيه عودة السيادة الى العراقيين من سلطة التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وقال الباجه جي الذي رأس مجلس الحكم في الشهر الماضي في نطاق الرئاسة الدورية للمجلس المكون من 25 عضوا وقاد وفدا من المجلس في مفاوضات مع عنان في مقر المنظمة الدولية لاقناعه بايفاد بعثة الى العراق لبحث امكانية اجراء انتخابات ان هناك اتفاقا مع سلطات الاحتلال لنقل السيادة الى العراقيين "ويجب أن نتمسك بموعد تسلم السلطة والسيادة." وأعرب عن أمله في ألا يتأخر اعداد تقرير بعثة الامم المتحدة حول مهمتها عن 21 شباط /فبراير الحالي.
وتحث الولايات المتحدة أيضا الامم المتحدة على المساعدة في كسر الجمود بين سلطات الاحتلال التي ترى أن الوقت لا يسمح باجراء انتخابات مباشرة والمرجع الشيعي الاعلى اية الله علي السيستاني الذي يطالب باجرائها.
وأكد الباجه جي صعوبة اجراء انتخابات في غضون الموعد المحدد لنقل السلطة مشيرا الى "قصر المدة المتبقية" والاحتياج الى "اعداد الجداول (الانتخابية) وقانون الانتخاب نفسه وقوانين أخرى... وأن تكون هناك هيئة قضائية تضمن نزاهة الانتخابات." وتساءل "هل يمكن القيام باحصاء سكاني قد يكون ضروريا أيضا.."
وأسل عنان خبراء أمنيين الى العراق في نهاية الاسبوع الماضي لبحث مااذا كان الوضع الامني يتيح عودة موظفي الامم المتحدة الى بغداد في وقت تستمر فيه المواجهات والانفجارات.
تطورات ميدانية
على صعيد اخر قتل ثلاثة شرطيين عراقيين مساء الاثنين في هجوم قرب مدينة كربلاء المقدسة بحسب ما اعلن اليوم المسؤول الاعلامي في الشرطة في هذه المدينة.
وقال رحمن ميشاوي ان "مجهولين في سيارة "بي ام دبليو" حمراء فتحوا النار على سيارة بيك اب تابعة للشرطة في منطقة تقع على بعد 30 كلم شمال كربلاء".
وقالت تقارير اعلامية ان الهجوم كان يستهدف مسؤول امني كبير في العراق ويبدو انه نجا من محاولة الاغتيال.
واضاف "قتلوا رجال الشرطة الثلاثة واندلعت النيران في سيارتهم لان الرصاص اصاب خزان الوقود
من جهة اخرى، اعلن متحدث باسم الجيش الاميركي ان قذيفتين اطلقتا صباح اليوم الثلاثاء على قاعدة عسكرية اميركية في مطار بغداد بدون ان تتسببا في اصابات.
وقال المتحدث ان الجيش الاميركي "لم يرد على القصف لان القذيفتين اطلقتا من منطقة مأهولة بالسكان" في شرق العاصمة.
واوضح المتحدث ان الطائرات الاميركية لم تتمكن من الاقلاع للتحقيق في مصدر القصف بسبب الضباب.—(البوابة)—(مصادر متعددة)
© 2004 Al Bawaba (www.albawaba.com)
