حصلت فرنسا على النقطة التي كانت بحاجة إليها أمام البوسنة العنيدة أول أمس الثلاثاء لتضمن مكانها في بطولة أوروبا لكرة القدم 2012، لكن الفريق تحت قيادة المدرب لوران بلان يعلم أنَّه ما زال يحتاج لمزيد من التطور لترك بصمة في نهائيات العام القادم.
وواجهت فرنسا صعوبات منذ فوزها بكأس العالم 1998 وبطولة أوروبا بعد عامين لكن المنتخب الحالي للبلاد أثبت أنَّه من الصعب هزيمته.
وتقدمت البوسنة بتسديدةٍ من إيدن دجيكو مهاجم مانشستر سيتي، لكن سمير نصري زميله في النادي الإنجليزي نفَّذ ركلة جزاء بنجاح في الشوط الثاني ليدرك التعادل 1-1 لفرنسا التي ضمنت مكانها في النهائيات بعدما عززت رصيدها الخالي من الهزيمة إلى 15 مباراة.
وقال الفرنسي عادل رامي قلب دفاع فالنسيا الإسباني للصحفيين بعد مباراة البوسنة: "نريد البقاء بلا هزيمة لأطول فترة ممكنة".
وأضاف: "مسيرتنا التي تتضمن 15 مباراة دون هزيمة رائعة من أجل ثقتنا. هذه إحصائية نحتاج لاستخدامها من أجل مساعدتنا على التقدم".
ويتطلع بلان لخوض مباراتين وديتين الشهر المقبل قبل مواجهة ألمانيا في بريمن خلال فبراير القادم. وقال المدرب: "سنخوض عدة مباريات وستكون فرصة من أجل تطوير أداء الفريق".
وخسرت فرنسا 2-0 على أرضها أمام إسبانيا في مباراة ودية العام الماضي بعد خروج الفريق من دور المجموعات في كأس العالم بجنوب إفريقيا.
وقال بلان الذي يأمل في ضخ دماء جديدة في الفريق قبل نهائيات أوروبا: "هذه الندبة لن تختفي لأنَّه دائماً سيكون هناك من يتحدث عنها".
كما يأمل لاعب الوسط سمير نصري في أن تستغل فرنسا هذه المباريات حتى تتطور كفريق. وقال اللاعب: "عندما ينظر المرء إلى أفضل الفرق مثل ألمانيا وإسبانيا يرى أنَّ اللاعبين يلعبون معاً لفترات طويلة وهذا ما نحتاجه إذا أردنا المنافسة على أعلى مستوى".
وأضاف: "هذا ما يجب أن نعمل عليه وهو التطور كفريق لأننا نملك اللاعبين الذين نحن بحاجة إليهم وجميعنا نلعب في أكبر الأندية".
ويعتقد المدافع إيريك أبيدال أنَّ فرنسا لا يمكنها تحمل تكرار ما حدث في الشوط الأول أمام البوسنة خلال نهائيات أوروبا 2012 وإلا سيودع الفريق البطولة مبكراً.
وقال لاعب برشلونة الإسباني: "إذا واجهنا فترة تراجع لمدة 45 دقيقة مثل هذه في بطولة أوروبا فسندفع الثمن غالياً".
لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.
