"آتيك" وجامعة الإمارات توحدان الجهود لتعزيز قطاع الأبحاث والتطوير

أعلنت شركة استثمار التكنولوجيا المتطورة (آتيك) وجامعة الإمارات العربية المتحدة رسمياً اليوم، عن توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس كرسي الأستاذية لأبحاث أشباه الموصلات، في خطوة تؤكد التزامهما طويل الأمد بدعم وتطوير بيئة الأبحاث والابتكار في أبوظبي. وستسهم مذكرة التفاهم التي تشمل مبادرات تعليمية وبحثية، في تعزيز تميز الأبحاث وتطبيق التقنيات المتطورة لدعم وتشجيع الابتكار في الإمارة.

وستعمل هذه المذكرة على دعم الهدف المتمثل في ربط المؤسسات الأكاديمية في دولة الإمارات العربية المتحدة مع الاحتياجات البحثية لصناعة التكنولوجيا المتطورة. وتأتي هذه المبادرة لتتماشى مع إستراتيجية التعليم العالي التي أطلقها مجلس أبوظبي للتعليم بهدف تعزيز جودة التعليم في المؤسسات الأكاديمية في الدولة من خلال الأبحاث الموجهة التي تركز على القطاع الصناعي،وتوفير فرص جديدة للطلاب للاستفادة من برامج تعليمية عالمية المستوى هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي هذه المناسبة، قال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم : "تؤكد إستراتيجية أبوظبي للتعليم العالي على أهمية الشراكة بين القطاع الصناعي والوسط الأكاديمي لتوفير فرص تعليمية عالمية المستوى للطلاب في أبوظبي. هذه الإستراتجية تمثل لبنة أساسية في تعزيز والوصول لاقتصاد المعرفة القائم على الابتكار في إمارة أبوظبي."

بدوره قال إبراهيم العجمي، الرئيس التنفيذي لشركة استثمار التكنولوجيا المتطورة: "لا شك أن مثل هذا التعاون مع شركاء أكاديميين وباحثين هو السبيل الأمثل لتكريس مكانة أبوظبي مركزاً رائداً للبحث العلمي والتطوير. وتعد شراكتنا مع جامعة الإمارات العربية المتحدة خطوة هامة نحو إرساء ثقافة للأبحاث من شأنها أن تسهم في توجيه جهودنا بما يتماشى مع أهداف التنمية الاقتصادية لإمارة أبوظبي."

من جانبه، قال سعادة الدكتور/ عبد الله سعد الخنبشي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة
،: "نحن سعداء أن تبدأ علاقتنا مع آتيك بإنشاء كرسي الأستاذية. وستسهم هذه الشراكة في تأكيد أهمية الأبحاث في مجال التقنيات المتطورة بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس، كما أنها لن توفر لطلابنا إمكانية الوصول إلى أبحاث وفرص تعليمية عالمية المستوى وحسب، وإنما ستضمن أيضاً توافق أبحاث جامعة الإمارات مع الأهداف الصناعية للإمارة في المستقبل."