آمال وطموحات حول توسيع مجلس التعاون الخليجي

تاريخ النشر: 18 مايو 2011 - 02:39 GMT

تحول اهتمام الشارع العربي في الأيام القليلة الماضية إلى خبر ترحيب مجلس التعاون الخليجي بانضمام الأردن والمغرب إليه، مما فتح الباب لتساؤلات عديدة حول جدوى هذا الانضمام من نواح اقتصادية وسياسية وأمنية أيضا.

هل فاتورة انضمام الأردن والمغرب لمجلس التعاون الخليجي مربحة للجميع، أم مكلفة لدول الخليج الست التي تتمتع بتواصل جغرافي وثراء اقتصادي؟ سؤال يندرج ضمن أسئلة عن المكاسب والخسائر، أثارها إعلان مجلس التعاون الخليجي أنه يبحث منح عضويته للمغرب والأردن.

وضم هاتين الدولتين غير الخليجيتين قد يفتح الباب أمام ضم دول أخرى، ومن ثم فإن مجلس التعاون الخليجي بما حققه من إنجازات فعلية على الأرض قد يكون البديل مستقبلاً للجامعة العربية التي لم تستطع توحيد أي قرار عربي منذ تأسيسها، وكانت قممها سوقاً للخلافات.

وسيكون انضمام الأردن الذي يملك أقوى شبكة أمنية في العالم العربي، مفيداً جداً لبلدان دول المجلس التي يتولى في بعضها آلاف المتقاعدين العسكريين الاردنيين مناصب مهمة في الجيش والقوى الأمنية وحصلوا على الجنسية.

وللأردن تواصل جغرافي مع السعودية بحيث يشكل حدودها الشمالية، كما أن تقارب أنظمة الحكم والتركيبة العشائرية للمجتمع في البلدين يشكلان عاملاً مساعداً في هذا المجال. وفي حال نجاح مفاوضات الانضمام، ستشهد المنطقة تغييراً مهماً في بنيتها السياسية والامنية خصوصاً.

وتأسس مجلس التعاون عام 1981 من الدول الخليجية الست: السعودية والامارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان.

 

عرض كشريط
عرض كقائمة

يشترك الأردن في حدوده الجغرافية مع السعودية، ويتندر البعض بأن وجود "خليج العقبة" في الأردن يوضح سبب انضمامه إلى مجلس التعاون!

تشترك المغرب مع باقي دول الخليج في كونها دولة ملكية، وقد يزداد إقبال الخليجيين الآن على الزواج من مغربيات بعد أن صار الجميع واحدا.

صار إلغاء الضرائب حلم الأردنيين والمغاربة بما أنه قد قيل بان هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد والتضامن العربي.

قد يتحول الأردنيون الآن من تناول "المنسف" إلى "الكبسة"، وقد يدخل الطاجن المغربي على الخط أيضا!.

يأمل الأردنيون والمغاربة أن يتحسن الاقتصاد والأحوال المعيشية ويرتفع سلم الرواتب كنتيجة لهذا الانضمام.

هل سيرتدي المنضمون الجدد "الدشداشة" الخليجية بدلا من "الجينز"؟

هل يتحقق للأردنيين دخول الخليج بدون "فيزا"؟، وهل تحوّل الجو في الأردن من "غبار" إلى "طوز" بعد موجة الغبار الأخيرة؟

وللسيارات نصيبها من هذا التحول، حيث يتمنى الكثيرون امتلاك سيارات دفع رباعي تشبه تلك الشائعة الاستخدام في الخليج العربي.

هناك مخاوف من أن يكون توسيع المجلس على حساب موت جامعة الدول العربية.

يبدو ان بعض الدول الخليجية تفضل انضمام تركيا للمجلس، وذلك أملا قي تكوين جبهة أقوى ضد المصالح الإيرانية في الخليج العربي.

يشترك الأردن في حدوده الجغرافية مع السعودية، ويتندر البعض بأن وجود "خليج العقبة" في الأردن يوضح سبب انضمامه إلى مجلس التعاون!
تشترك المغرب مع باقي دول الخليج في كونها دولة ملكية،  وقد يزداد إقبال الخليجيين الآن على الزواج من مغربيات بعد أن صار الجميع واحدا.
صار إلغاء الضرائب حلم الأردنيين والمغاربة بما أنه قد قيل بان هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد والتضامن العربي.
قد يتحول الأردنيون الآن من تناول "المنسف" إلى "الكبسة"، وقد يدخل الطاجن المغربي على الخط أيضا!.
يأمل الأردنيون والمغاربة أن يتحسن الاقتصاد والأحوال المعيشية ويرتفع سلم الرواتب كنتيجة لهذا الانضمام.
هل سيرتدي المنضمون الجدد "الدشداشة" الخليجية بدلا من "الجينز"؟
هل يتحقق للأردنيين دخول الخليج بدون "فيزا"؟، وهل تحوّل الجو في الأردن من "غبار" إلى "طوز" بعد موجة الغبار الأخيرة؟
وللسيارات نصيبها من هذا التحول، حيث يتمنى الكثيرون امتلاك سيارات دفع رباعي تشبه تلك الشائعة الاستخدام في الخليج العربي.
هناك مخاوف من أن يكون توسيع المجلس على حساب موت جامعة الدول العربية.
يبدو ان بعض الدول الخليجية تفضل انضمام تركيا للمجلس، وذلك أملا قي تكوين جبهة أقوى ضد المصالح الإيرانية في الخليج العربي.
يشترك الأردن في حدوده الجغرافية مع السعودية، ويتندر البعض بأن وجود "خليج العقبة" في الأردن يوضح سبب انضمامه إلى مجلس التعاون!
يشترك الأردن في حدوده الجغرافية مع السعودية، ويتندر البعض بأن وجود "خليج العقبة" في الأردن يوضح سبب انضمامه إلى مجلس التعاون!
تشترك المغرب مع باقي دول الخليج في كونها دولة ملكية،  وقد يزداد إقبال الخليجيين الآن على الزواج من مغربيات بعد أن صار الجميع واحدا.
تشترك المغرب مع باقي دول الخليج في كونها دولة ملكية، وقد يزداد إقبال الخليجيين الآن على الزواج من مغربيات بعد أن صار الجميع واحدا.
صار إلغاء الضرائب حلم الأردنيين والمغاربة بما أنه قد قيل بان هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد والتضامن العربي.
صار إلغاء الضرائب حلم الأردنيين والمغاربة بما أنه قد قيل بان هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد والتضامن العربي.
قد يتحول الأردنيون الآن من تناول "المنسف" إلى "الكبسة"، وقد يدخل الطاجن المغربي على الخط أيضا!.
قد يتحول الأردنيون الآن من تناول "المنسف" إلى "الكبسة"، وقد يدخل الطاجن المغربي على الخط أيضا!.
يأمل الأردنيون والمغاربة أن يتحسن الاقتصاد والأحوال المعيشية ويرتفع سلم الرواتب كنتيجة لهذا الانضمام.
يأمل الأردنيون والمغاربة أن يتحسن الاقتصاد والأحوال المعيشية ويرتفع سلم الرواتب كنتيجة لهذا الانضمام.
هل سيرتدي المنضمون الجدد "الدشداشة" الخليجية بدلا من "الجينز"؟
هل سيرتدي المنضمون الجدد "الدشداشة" الخليجية بدلا من "الجينز"؟
هل يتحقق للأردنيين دخول الخليج بدون "فيزا"؟، وهل تحوّل الجو في الأردن من "غبار" إلى "طوز" بعد موجة الغبار الأخيرة؟
هل يتحقق للأردنيين دخول الخليج بدون "فيزا"؟، وهل تحوّل الجو في الأردن من "غبار" إلى "طوز" بعد موجة الغبار الأخيرة؟
وللسيارات نصيبها من هذا التحول، حيث يتمنى الكثيرون امتلاك سيارات دفع رباعي تشبه تلك الشائعة الاستخدام في الخليج العربي.
وللسيارات نصيبها من هذا التحول، حيث يتمنى الكثيرون امتلاك سيارات دفع رباعي تشبه تلك الشائعة الاستخدام في الخليج العربي.
هناك مخاوف من أن يكون توسيع المجلس على حساب موت جامعة الدول العربية.
هناك مخاوف من أن يكون توسيع المجلس على حساب موت جامعة الدول العربية.
يبدو ان بعض الدول الخليجية تفضل انضمام تركيا للمجلس، وذلك أملا قي تكوين جبهة أقوى ضد المصالح الإيرانية في الخليج العربي.
يبدو ان بعض الدول الخليجية تفضل انضمام تركيا للمجلس، وذلك أملا قي تكوين جبهة أقوى ضد المصالح الإيرانية في الخليج العربي.

مواضيع ممكن أن تعجبك

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن