أفاد شهود عيان في القاهرة عن سماع أصوات مروحيات وهي تحطّ بمهبط الطائرات الخاص بالمركز الطبي العالمي الواقع في الكيلو 42 على الطريق بين محافظتي الإسماعيلية والقاهرة، صباح السبت.
ورجحت مصادر أن يكون الرئيسُ المصري السابق حسني مبارك قد وصل الى المركز الطبي التابع للقوات المسلحة المصرية قادماً من مدينة شرم الشيخ.
وكان عددٌ من العاملين بالمركز الطبي أكد احتمالية وصول مبارك الى المركز في أي وقتٍ للعلاج، بينما يُتوقع أن يمضي مبارك فترة الحبس 10 يوماً على ذمة التحقيقات في المركز الطبي العالمي بطريق القاهرة الإسماعيلية.
وكان المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام قد أصدر قرارا بنقل الرئيس السابق حسني مبارك لأحد المستشفيات العسكرية وتوفير الرعاية الصحية له، وتعيين الحراسة اللازمة عليه، واتخاذ الإجراءات المقررة بشأن كونه محبوسا احتياطيا، وفقا لأحكام قانون السجون مع ضرورة إخطار النائب العام فور تحسن حالته الصحية وإمكانية نقله إلى السجن، المقرر حبسه فيه احتياطيا.
وأوضح المستشار عادل السعيد، النائب العام المساعد والمتحدث الرسمي للنيابة العامة -في وقت سابق- أن الدكتور عبد المجيد محمود، النائب العام كان قد أصدر خطابا إلى وزير الداخلية اللواء منصور عيسوي لاتخاذ إجراءات نقل الرئيس السابق حسني مبارك، المحبوس احتياطيا من مستشفي شرم الشيخ إلى مستشفي سجن طرة.
وقال السعيد إن "وزير الداخلية رد على النائب العام بخطاب، أفاده فيه بأن إمكانات وتجهيزات مستشفيات السجون، ليست بالكفاءة الطبية المناسبة لمواجهة أي تطورات للحالات الطبية، التي تستدعي إدخالها العناية المركزة وهو ما يرى معه إيداعه أحد المستشفيات العسكرية تحت الحراسة اللازمة.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة "الأهرام" المصرية عن وزير العدل المستشار محمد الجندي أنه سيتم التحقيق مع زوجة الرئيس السابق سوزان ثابت، خلال الأيام المقبلة، بعد إعلان قرار الاتهام.
وستواجه السيدة الأولى السابقة اتهامات بجمع ثروة ضخمة بطرق غير مشروعة، من خلال استغلال نفوذ استمدته من كونها زوجة الرئيس حينها.
ومن المقرر أن تكون الحسابات والأرصدة البنكية الخاصة بمكتبة الإسكندرية على رأس الوقائع التي سوف تسأل عنها.