أحمد صديقي وأولاده تؤكد على أهمية الساعات الفاخرة في تعزيز مكانة قطاع التجزئة في الإمارات

صنفت الأرقام الخاصة بواردات الساعات السويسرية التي أشار إليها تقرير اتحاد صناعة الساعات السويسرية للربع الأول من العام 2011 الإمارات العربية المتحدة بين أبرز عشرة مستوردين للساعات السويسرية في العالم. وأشار التقرير إلى أن واردات الساعات السويسرية إلى الإمارات العربية المتحدة قد بلغت 175, 500, 000 فرنك سويسري في الربع الأول من العام 2011، مستفيدة من الرقم الإجمالي العالمي الذي بلغ 578, 500, 000 فرنك سويسري في العام 2010، في إشارة قوية على ازدهار سوق الساعات المحلية. ومقارنة مع الأرقام التي شهدها العام 2010، أشار التقرير إلى نمو صحي في الربع الأول، ومع مقارنتها مع أرقام العام 2009 تكون الإمارات قد حققت نمواً بلغ 81.5 بالمائة.
ويُعتبر قطاع التجزئة أحد أهم القطاعات الصناعية وأكثرها حيوية في الإمارات العربية المتحدة، فقد باتت الساعات السويسرية تُشكل أهم الهدايا والمقتنيات لعملاء السلع الفاخرة في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.
وباتت الأهمية الكبيرة التي تحظى بها العلامات التجارية الفاخرة كتلك التي تمثلها مجموعة «أحمد صديقي وأولاده» مثل «رولكس»، و«باتيك فيليب»، و«أوديمار بيجيه» تعود إلى الواجهة، فعلى الرغم من "الأثر الأساسي" الضعيف، سجلت صادرات الساعات السويسرية إلى الإمارات العربية المتحدة ارتفاعاً بنسبة 11.1 بالمائة في مارس 2011 وذلك بعد الزيادة التي شهدها شهر مارس من العام 2010 والتي بلغت 37.9 بالمائة، بشكل يؤكد على أهمية شركات التجزئة الكبيرة مثل مجموعة «أحمد صديقي وأولاده» الإماراتية. وبِضَمْ سوق المملكة العربية السعودية، تكون كل من الإمارات العربية المتحدة والعربية السعودية قد استحوذتا على ما يقارب 6 بالمائة من الإجمالي العالمي لصادرات الساعات السويسرية.
وفي هذا الصدد، قال كرستوف نيكاز، الرئيس التنفيذي لدى «أحمد صديقي وأولاده»: "بقى الطلب على الساعات السويسرية الفاخرة قوياً في الإمارات العربية المتحدة خلال الربع الأول من العام 2011، وإننا على ثقة أن الطرز الجديدة للساعات التي تم استعراضها مؤخراً خلال فعاليات معرض «بازل ورلد» والمرتقب وصولها إلى السوق هذه السنة ستكون محط اهتمام وتقدير عشاق اقتناء الساعات السويسرية الجديدة".
وتابع قائلاً: تتجلى طموحاتنا في أحمد صديقي وأولاده في ضمان النظرة المستقبلية المتفائلة في كل شي نقوم به، انطلاقاً من التطوير المهني لموظفينا، وتنوع العلامات التجارية التي نوفرها للسوق، صولاً إلى الشبكة المميزة من المتاجر المنتشرة في مختلف أنحاء الإمارات العربية المتحدة، والتي انطلقت من متجر واحد في منطقة بر دبي في العام 1950 لتمثل حالياً أكثر من 50 علامة تجارية مرموقة في أكثر من 50 موقع مختلف. ونأمل أن تواصل قيمنا المتمثلة في التقدم والتطور مساهمتها في نمو وازدهار سوق الساعات الفاخرة ضمن قطاع صناعة التجزئة المميز في منطقة الخليج العربي".
وتشكل مشاعر الثقة والتفاؤل التي سادت فعاليات معرض SIHH ومعرض بازل ورلد - وهما اثنين من أبرز المعارض العالمية المتخصصة بصناعة الساعات والمجوهرات - إشارة أخرى واضحة على ازدياد الاهتمام بالساعات السويسرية من قبل عشاق اقتناء الساعات الفاخرة ووسائل الإعلام على حد سواء.
خلفية عامة
مجموعة أحمد صديقي وأولاده
تأسست «أحمد صديقي وأولاده» عام 1950 وهي شركة مملوكة ومدارة عائلياً، وبات اسمها مرادفاً لأفخر الساعات السويسرية الفخمة. وقد حققت نمواً مطرداً منذ بداياتها المتواضعة بمتجر واحد في سـوق مرشد لتصبح اليوم أكبر موزع للساعات السويسرية الفخمة بمنطقة الشرق الأوسط، وتفخر«أحمد صديقي وأولاده» كونها اليوم تملك أكثر من 52 متجراً في دولة الإمارات العربية المتحدة توفر من خلالها نخبةً من الساعات والمجوهرات الراقية التي تحمل العلامة التـجارية لأكثر من 50 اسـماً عريقاً ومرموقاً في صناعة المجوهـرات والساعات في العالم. إن الشغف بفخامة الساعات السويسرية هي صفة متأصلة في عائلة أحمد صديقي وأولاده. ويضم مجلس الإدارة واللجنة التنفيذيـة كل من الجيل الثاني والثالث والرابع من عائلة صديقي.