بدأت محكمة في باريس الاربعاء محاكمة اربعة رجال وامرأة متهمين بالمساهمة في ارسال جهاديين من بلجيكا وفرنسا الى افغانستان، في قضية مرتبطة بمليكة العرود، التي تعتبر احد ابرز الوجوه النسائية في القاعدة.
ومثل امام المحكمة موقوفا الجهادي المفترض وليد عثماني المتهم بالالتحاق بمعسكر للتدريب في افغانستان.
ويمثل ايضا امام محكمة الجنح في باريس كل من حمادي عزيري وسميرة غامري ويوسف المرابط المتهمين بتقديم مساعدة مالية او لوجستية للتنظيم، ولكنهم بخلاف المتهم الاول سيمثلون احرارا.
اما المتهم الخامس والاخير في هذه القضية هشام بن راشد فتغيب عن الجلسة مؤكدا انه لا يعترف الا بالقضاء الالهي.
وتعود القضية الى اواخر 2008 حين نفذت قوات الشرطة في بلجيكا، قبيل ساعات من انعقاد قمة اوروبية في بروكسل، مداهمة على خلفية معلومات عن احتمال وقوع اعتداء. ومن بين الذين اعتقلوا في تلك المداهمات بلجيكية من اصل موريتاني تدعى مليكة العرود، ارملة احد قتلة زعيم الحرب الافغاني احمد شاه مسعود.
وفي 2010 حكم على هذه المرأة التي توصف بانها "رمز الجهاديات" بالسجن ثمانية اعوام لارتباطها بالقاعدة وتجنيد مقاتلين لصالح التنظيم.