جندي أميركي يواجه عقوبة مسلكية لتسببه بمقتل رهينة بريطانية في افغانستان

تاريخ النشر: 14 أكتوبر 2010 - 09:53 GMT
فتحت الولايات المتحدة تحقيقا في الحادث
فتحت الولايات المتحدة تحقيقا في الحادث

ذكرت صحيفة الغارديان الخميس ان جنديا اميركيا متهما بانه قتل عن طريق الخطأ عاملة انسانية بريطانية كانت مخطوفة في افغانستان خلال عملية عسكرية لتحريرها من خاطفيها يواجه عقوبات مسلكية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في كابول ولندن ان هذا الجندي في قوات النخبة اطلق قنبلة يدوية ما اسفر عن مقتل ليندا نورغروف (36 عاما) خلال عملية عسكرية نفذها الجيش الاميركي لتحريرها في 8 تشرين الاول/اكتوبر.

واضافت الغادريان ان الخطأ الكبير الذي ارتكبه هذا الجندي تضاعف بعدما تأخر في ابلاغ قيادته بانه هو الذي القى القنبلة القاتلة.

واكدت الصحيفة انه وخلال العملية العسكرية التي جرت لتحريرها ابتعدت الرهينة البريطانية عن خاطفيها واخذت وضعية الاحتماء عبر الجلوس على الارض متقوقعة في محاولة منها لتجنب الاصابة بجروح، الا ان الجندي لم يرها والقى قنبلته اليدوية قرب المكان حيث كانت مختبئة فانفجرت القنبلة قربها ما ادى الى مقتلها.

وكان مسؤولون اعلنوا في بادئ الامر ان الرهينة قتلت بيد احد خاطفيها الذي فجر نفسه اثناء وجوده قربها، الا ان تحليل وقائع عملية الانقاذ الفاشلة ادى لاحقا الى تبيان ان الرهينة قتلت بانفجار قنبلة يدوية اميركية.

وفتحت الولايات المتحدة تحقيقا في الحادث.

ومن المقرر ان يبحث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون هذا الموضوع مع قائد القوات الدولية في افغانستان الجنرال الاميركي ديفيد بترايوس الخميس في لندن، في اجتماع تقرر موعده قبل الحادث.

وسبق لكاميرون ان قال انه وعلى الرغم من ان ظروف الحادث لا تزال "غير واضحة تماما" فان مقتل مواطنته يتحمل مسؤوليته بالدرجة الاولى "اولئك الجبناء العديمو الرحمة الذين خطفوها".