افاد تقرير صدر عن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس ان سكان كوريا الشمالية يعانون من سوء التغذية ومشاكل اقتصادية مزمنة يتحمل وزرها بشكل خاص الاطفال والنساء الحوامل والمسنون.
وتحدث التقرير حول وضع حقوق الانسان عن "تدهور الوضع الانساني في البلاد خلال فترة تمتد من اب/اغسطس 2009 الى اب/اغسطس 2010".
وافاد التقرير ان "معلومات واردة من ذلك البلد عن طريق قنوات عدة تفيد عن استمرار معاناة شعب" كوريا الشمالية لا سيما "في مجال الامن الغذائي والمستوى المرتفع لسوء التغذية".
واضاف التقرير ان "افضل الادلة المتوفرة تدل على ان الحاجات ملحة خصوصا لدى الاطفال الصغار والنساء الحوامل والامهات المرضعات والاشخاص المسنين".
وتابع التقرير ان "استمرار تلك المشاكل مثل نقص المواد الغذائية بشكل مستمر وتدهور النظام الصحي والنقص في توفر ماء الشرب وتراجع مستوى التربية تعيق بشكل كبير احترام حقوق الانسان الاساسية".
واعرب التقرير عن "تخوف من ان الحاجات الغذائية الملحة لنحو 3,5 مليون طفل وامراة، ستستمر في 2010 نظرا لندرة الاغذية" الناجمة عن الفيضانات والجفاف.
واعتبر التقرير ان كوريا الشمالية بحاجة الى مساعدة قدرها 3,54 مليون طن من الحبوب و1,2 مليون طن من حبوب الزراعة والصناعة. وعلى الصعيد السياسي "ما زالت قيود واسعة النطاق مفروضة على الحقوق المدنية والسياسية مثل حرية الفكر والمعتقد والراي والتعبير".
واضاف التقرير ان "سيطرة الحكومة على الاعلام صارمة وطاغية" وان رغم استحالة القيام بتحقيقات مستقلة "هناك المعلومات تفيد عن اعدامات علنية وممارسة التعذيب والعمل القسري".