أعلن رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) ليون بانيتا أن العمليات المتزايدة التي تقوم بها وكالته في باكستان وجهت ضربة قاسية لتنظيم القاعدة، وذلك في مقابلة مع صحيفة لوس انجليس تايمز نشرتها الأربعاء.
ولم يتحدث بانيتا عن الغارات الجوية التي تشنها طائرات بدون طيار في باكستان وهي مسألة يمتنع المسؤولون الأمريكيون عن اثارتها في العلن ولكنهم يؤكدون في مجالسهم الخاصة أن هذه الضربات تشكل مكسبا حيويا في التصدي للقاعدة وحلفائها الاسلاميين في شمال غرب باكستان.
وفي إشارة اإلى تكثيف العمليات، اعتبر بانيتا أن هذا الجهد وجه ضربة قاسية لقدرات القاعدة، حسب الصحيفة.
وقال إن هذا التكثيف يأتي بناء على المعلومات الاستخبارية التي نحصل عليها واستنادا الى الاحوال الجوية وتزايد التهديدات التي نعترضها حول ضرب اهداف رئيسية في أوروبا.
وأشار إلى أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تطارد أيضا تنظيم حقاني الاسلامي الباكستاني الذي يستهدف قوات التحالف الدولي في افغانستان.
وأوضح أن (سي آي إيه) تمكنت من تكثيف عملياتها بفضل قدرات اضافية، مشيرا بذلك إلى دعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأشاد ايضا بتعاون أجهزة المخابرات الباكستانية.
وزاد عدد الضربات التي تشنها الطائرات الأمريكية بدون طيار في باكستان هذا العام الى 88 ضربة على الاقل حتى تاريخ 15 تشرين الاول/ اكتوبر بحسب مؤسسة (نيو اميركا فاونديشن) التي وضعت الاحصاء استنادا الى معلومات صحافية. وسجل وقوع 53 ضربة في مجمل العام 2009.