ارتبط اسم الإسباني بيب غوارديولا مدرب برشلونة بأبرز أندية العالم مثل إنتر ميلان وتشيلسي وروما، إلا أن أحدث العروض وأكبرها قيمةً جاء هذه المرة من المنطقة العربية، ومن قطر تحديداً.
وأكدت صحيفة "ماركا" أن الاتحاد القطري لكرة القدم تقدم بعرضٍ رسمي للتعاقد مع المدرب الشاب بأجر سنوي بلغت قيمته ٣٦ مليون يورو، وذلك للإشراف على تدريب المنتخب الوطني.
وكان غوارديولا قد ألمح سابقاً إلى أن رحلته مع برشلونة قاربت على النهاية، ومن المتوقع أن يغادر كاتالونيا حال انتهاء عقده صيف العام المقبل.
ويرى بعض المراقبون أن نجم برشلونة السابق قد يفكر في الابتعاد عن الملاعب لعامٍ مبدئياً حتى يعيد ترتيب أفكاره ويقرر وجهته التالية بعد دراسة مستفيضة.
وقد يكون الانتقال إلى إيطاليا رغبته الحقيقية، إذ أنه يقضي جميع عطله فيها، ويحب زيارة مدينة بريشيا التي سبق له اللعب في صفوف فريقها إلى جانب الأسطورة روبرتو باجيو أحد أصدقاءه المقربين.
في المقابل، يبدو الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني مصراً على جلبه لرؤيته أن "بيب" يجسد ما تحتاج إليه الكرة القطرية حتى ترتقي إلى المستويات المتقدمة، وحتى تصل إلى المرحلة المناسبة من التطور بعد عقدٍ من الآن، وذلك وقت استضافة كأس العالم ٢٠٢٢.
كما يرتبط غوارديولا بعلاقةٍ مميزة مع عدد من المسؤولين القطريين، نتيجة الفترة التي قضاها مع فريق أهلي دوحة خلال الفترة ما بين عامي ٢٠٠٣-٢٠٠٥، وهو أحد سفراء حملة كأس العالم ٢٠٢٢.
لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.