أبواب الرعب الموصدة.. مصير مجهول أم خروج حتمي؟

تاريخ النشر: 09 ديسمبر 2024 - 02:29 GMT
صيدنايا
الآلاف من الأهالي يتجمعون حول سجن صيدنايا بانتظار خروج المعتقلين -(الجزيرة)

تستمر في سوريا محاولات فتح أبواب الطوابق السفلى في سجن صيدنايا التي لم تفتح بعد حتى الان، حيث لا يزال آلاف المعتقلين في السجون السورية.

 

 

 

 

 

 

بدوره، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إنه "لا يزال هناك الآلاف مصيرهم مجهول في المعتقلات" مطالباً بتحرير المعتقلين في السجون السرية.

 

وأضاف، إن "عدد المعتقلين أكثر من مئة ألف ولا نعلم عن العديد في سجون أخرى العدد الحقيقي لا يعلمه سوى الطاغية بشار الأسد وماهر الأسد"، مشيراً إلى أن "هناك سجون تحت جامعات في دمشق واللاذقية، وهناك مداخل سرية تؤدي إلى سجون لا أحد يعتقد بأنها معتقلات سرية".

 

 

 

 

 

 

 

 

إلى ذلك، تستمر الاحتفالات بخروج آلاف المعتقلين من السجون خاصة داخل سجن صيدنايا التي تستمر محاولات فتح أبوابه السرية تحت الأرض.  

وقال ناشطون إن هناك سجون مخفية تحت العاصمة دمشق تحتاج لتدخل دولي لمعرفة مصير المعتقلين، في ظل استمرار جهود الأهالي وإدارة العمليات العسكرية للبحث عن المعتقلين، الذين ربما لا يعلمون أن البحث عنهم وعن سبل إخراجهم قائم على قدم وساق، فيما حتى اللحظة الآلاف من المعتقلين مصيرهم مجهول.  
 

 

المصدر: وكالات 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن