أردوغان يدعو الناخبين إلى ضرب "الكيان الموازي"

تاريخ النشر: 16 مارس 2014 - 07:29 GMT
رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان
رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان

أوضح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، لم يقدم حتى الآن أي إيضاح أو تصريح، حول صلة الحزب بالأشخاص المسؤولين عن التفجير الذي استهدف قرية “الريحانية” التابعة لولاية “هطاي” جنوب تركيا والقريبة من الحدود مع سوريا، وتسبب بمقتل 53 شخص، لاسيما أن المسؤول عن تنفيذ العملية هو الشخص نفسه الذي قام بإيصال وفد “الشعب الجمهوري” إلى العاصمة السورية للقاء الأسد.

جاء ذلك في كلمة له أمام أنصار حزبه في ولاية “أضنة” جنوب تركيا، مضيفاً أن حزب الشعب الجمهوري غير القادر على تحقيق تقدم سياسي في تركيا، عبر صناديق الاقتراع، وبات يكن الضغينة والحقد ويشعر بالعداوة تجاه الدولة والشعب، ما دفعه إلى الوقوف وراء تنظيمات إرهابية محظورة (في إشارة إلى منظمة حزب جبهة التحرر الشعبي الثوري اليسارية المحظورة في تركيا).

وأشار أردوغان الشخص القابع في ولاية بنسلفانيا الأمريكية (فتح الله غولن)، قال خلال لقاء أجري معه عام 1995 “أنه حتى ولو أنشأ الملك جبريل حزباً في تركيا فلن أدعم ذلك الحزب” وذلك بحجة أنه بعيد عن السياسة ولا علاقة له بها، ولاحقاً ومع الأسف عمل على تأويل كلامه على نحو مختلف تماماً.

ووجه أردوغان انتقادات “للكيان الموازي” بسبب الأعمال التي يقوم بها من أجل إعاقة عمل الدولة، متابعاً ” أحمد الله على وقوع عملية 17 كانون الأول/ ديسمبر، التي كشفت لنا عن الوجه الحقيقي للكيان، ما دفعتنا إلى متابعه “، لافتاً أنه شعر بالصدمة بعد ما بدأ بتعقب “الكيان الموازي”، داعياً الناخبين إلى توجيه ضربتهم الحقيقية إلى ذلك التنظيم من خلال صناديق الاقتراع، في الانتخابات التي ستجري 30 آذار/ مارس الحالي