اتهم رئيس الوزراء الأوكراني السابق نيكولا أزاروف، الرئيس فلاويمير زيلينسكي، بتأمين خطة هروبه من البلاد، في لحظة السقوط وخسارته للمعركة.
واشار أزاروف، إلى أن الرئيس الأوكراني، استند في خطته على صديق مقرب، وكذلك بعض الضمانات التي أعطيت له من قبل البريطانيين.
وقال رئيس الوزراء الأوكراني السابق: "من خلال عمليات الإحتيال والفساد عبر السنوات الماضية، والأموال التي أخذها زيلينسكي إلى الخارج، تمكن الرئيس من تأمين خطة اجلائه".
وأكد أزاروف، أن صديق زيلينسكي المقرب ورئيسه السابق، سيرغي شيفير، كان مسؤولا عن تلك العمليات والحسابات الخارجية، بينما لم يكن زيلينسكي قادرا على ترتيب ذلك بمفرده.
وأضاف أزاروف أن زيلينسكي نجح في تأمين إجلائه لفترة طويلة، مشيرا إلى أن بعض الضمانات قدمت له، على الأرجح، من قبل الجهات البريطانية.
وأكد أنه نظرا للجرائم التي ارتكبها زيلينسكي، كان يجب عليه أن يكون قد أعد خطة للهروب.
في وقت سابق، قام الرئيس زيلينسكي بإقالة عدد من المستشارين والمساعدين، بما في ذلك سيرغي شيفير، مدير ومؤسس استوديو "كفارتال-95".
كما تمت إقالة أوليغ أوستنكو، وسيرغي تروفيموف، وميخائيل رادوتسكي، بالإضافة إلى طرد ألينا فيربيتسكايا، مستشارة رئيس أوكرانيا لحقوق المدافعين عن البلاد.
وأكد السكرتير الصحفي لزيلينسكي، سيرغي نيكيفوروف، أن التغييرات في هيكل العمل الحكومي تهدف إلى تحسين أداء الموظفين.