دفع ثمانية أعضاء في ميليشيا مسيحية متشددة ببراءتهم أمام محكمة اتحادية من اتهامات بالتآمر لقتل ضباط أمريكيين في اطار حرب أوسع على الحكومة الامريكية.
وسعى محامو المتهمين الثمانية لاحباط جهود تبذلها الحكومة لاحتجازهم خلال فترة المحاكمة في القضية التي توقع أحد المحامين أن تصبح "محاكمة كبيرة لا تحسم قبل سنوات."
وقال رونالد ووترستريت مساعد وزير العدل الامريكي ان قائد الميليشيا ديفيد برايان ستون (45 عاما) كان يخطط للاستيلاء على ثلاث أو أربع مقاطعات ريفية في جنوب شرق ولاية ميشيجان واستخدامها كموطيء قدم لنصب كمائن لضباط وقتلهم.
وأضاف أن الميليشيا المسيحية التي تطلق على نفسها اسم (هوتاري) ترى في الشرطة عدوا لها لانها تقول ان الضباط الامريكيين يعملون لصالح "نظام عالمي جديد."
وقام ممثلون للادعاء بتشغيل تسجيل قالوا ان ضابطا اتحاديا تسلل في صفوف الميليشيا وسجله.
وقرأ ستون في التسجيل مقاطع من كلمة كان أعدها لاجتماع بشهر فبراير شباط مع ميليشيات أخرى في كنتاكي. وألغي الاجتماع في نهاية الامر بسبب عاصفة ثلجية.
وقال ستون "الى متى ستقبلون أن يسيطر جيش اجنبي على شوارعكم وطرقكم السريعة؟."
وأضاف "حان الوقت للضرب واستعادة أمتنا."
وذكر ويليام سوور المحامي الذي يدافع عن ستون أن موكله كان يمارس حقه الدستوري في حرية التعبير.
وأضاف أمام المحكمة "ما سمعناه اليوم هو أن السيد ستون يتحدث كثيرا وأنه غاضب. لا يوجد ما يقول انه يتطلع لشن حرب على الولايات المتحدة."
ويمكن ان يواجه المتهمون فترات سجن تصل الى المؤبد في حالة ادانتهم.