يتم الرئيس الافغاني اشرف غني اليوم يومه المئة في السلطة وهو لا يزال يسعى لتشكيل حكومة في وقت تهدد المراوحة السياسية بتأجيج التمرد الذي تخوضه حركة طالبان.
وسلط المأزق حول منح ابرز الحقائب في الحكومة الجديدة الضوء على التحديات الملازمة لقيادة "حكومة وحدة" تم تشكيلها في ايلول، بعد انتخابات شابتها عمليات تزوير واثارت نتائجها خلافات
وتم تنصيب غني في 29 ايلول بعد التوصل الى اتفاق لتقاسم السلطة مع خصمه عبدالله عبدالله الذي عين رئيسا للحكومة.
واعتبر حينها ان هذا الاتفاق يبعد شبح حرب اهلية كان يهدد البلاد لكن سرعان ما اصطدم بخلافات حول توزيع الحقائب الكبرى مثل الداخلية والدفاع.
وانقضت عدة مرات المهل التي حددها غني بنفسه لتشكيل الحكومة ودعا الافغان الى التحلي بالصبر ريثما يتخذ قرارات شخصية جوهرية.
وياتي هذا الفراغ الحكومي في مرحلة حساسة مع انتهاء المهمة القتالية لقوات الحلف الاطلسي في 31 كانون الاول الماضي بعد وجود استمر 13 عاما، وفي وقت تستغل حركة طالبان الامر لتكثيف عملياتها.