حث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلى، الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون الأوروبية، على الاعتراف بدولة فلسطينية غير عضو في الأمم المتحدة، وذلك في خطاب ألقاه في المجلس الدائم للمنظمة في فيينا اليوم الخميس 29نوفمبر 2012.
وقد عقد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلى، اجتماعا مع سفراء الدول الأعضاء في النمسا، لبحث تنسيق موقف موحد من طلب عضوية مراقب لدولة فلسطين في الأمم المتحدة. وأكد اللقاء إجماع الدول الأعضاء ودعمها للمطلب الفلسطيني، مشددا على دعم المنظمة للقضية الفلسطينية، ونيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وكان إحسان أوغلى قد حث نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية النمساوي، ميخائيل شبندلاجر، على دعم المطلب الفلسطيني، خلال زيارته إلى فيينا والتي استمرت 4 أيام، حيث قام خلالها باتصالات عديدة من أجل حشد الدعم للمساعي الفلسطينية في الأمم المتحدة، والتقى أيضا بزهير الوزير، السفير الفلسطيني في العاصمة النمساوية، وبحث معه الترتيبات التي يجريها الفلسطينيون في هذا الشأن.
يذكر أن من عشر إلى إحدى عشرة دولة أوروبية أبدت استعدادها الاعتراف بالدولة الفلسطينية غير العضو في الأمم المتحدة، كما دعا إحسان أوغلى، المجتمع الدولي إلى دعم الحق الفلسطيني، مؤكدا أن الصفة التي سيحصل عليها الفلسطينيون في الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة سوف تفتح الباب أمام استئناف مفاوضات السلام، وإيجاد حل دائم على أساس حل الدولتين